استنكرت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان لها الخميس “العدوان الصهيوني على سوريا”، واعتبرت انه “يشكل خرقا فاضحا لكل الأعراف الدولية،ا ومحاولة دنيئة لإضعاف سوريا وإخراجها كلياً من معادلة المواجهة مع الكيان الصهيوني”.
وقالت الجبهة “نرى في هذا العدوان، استمراراً لنهج العدوانية الصهيونية الساعي إلى تمزيق وحدة سوريا وزيادة الشرخ بين أبنائها”، وتابعت “نرفض بشدّة محاولات العدو الصهيوني مدّ يده إلى أهلنا في السويداء، تحت ذرائع كاذبة ودعاوى باطلة”، واكدت أن “العدو الصهيوني هو عدو لجميع العرب ويسعى لزرع الفتنة وتقسيم الأوطان”.
وطالبت الجبهة “أهلنا في السويداء، بخاصة أبناء الطائفة الدرزية، بعدم الرهان على العدو الصهيوني ونبذ كل دعوات الفتنة والتقسيم والتمسك بالوحدة الوطنية السورية التي هي الحصن المنيع في وجه العدوان والهيمنة”، داعية “جميع الفرقاء داخل سوريا إلى وقف أي صراع داخلي والتفرغ لمواجهة العدوان الصهيوني – الأميركي الذي يتربص بالجميع”.
وأعلنت الجبهة ان “التجارب أثبتت أن المشروع الأميركي لا يحمل خيراً لأمتنا، بل هو يدعم الكيان الصهيوني في كل المجازر التي يرتكبها بحق الشعوب العربية والمسلمة، ويسعى إلى تفتيت المنطقة”، مؤكدة “أهمية تعاون الدولة السورية مع الدول العربية والإسلامية فتح صفحة جديدة أساسها التعاون مع كل القوى التي تتصدى للكيان الصهيوني وبخاصة المقاومة في لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام