نفذت الشرطة الأرجنتينية، الثلاثاء، مداهمات جديدة لمقر الاتحاد المحلي لكرة القدم، في إطار تحقيق يتعلق بشبهات تهرّب ضريبي لشركة مرتبطة بالاتحاد.
وكان مقر الاتحاد في وسط العاصمة ومعسكر المنتخب في إيسيسا جنوب بوينوس آيرس قد خضعا مطلع كانون الأول/ديسمبر لتفتيش في قضية أخرى تتعلق بشبهات غسل أموال.
وفي بيان رسمي، أكد الاتحاد أنه ضحية «حملة تشويه»، فيما تجري السلطات القضائية تحقيقاً حول شركة «توربرودينتر»، الشريك المالي للاتحاد، بمبالغ تصل إلى عدة ملايين من اليورو، دون الكشف عن تفاصيل التحقيق من قبل مكتب المدعي العام.
كما شمل التحقيق تفتيش منزل مالك شركة «توربرودينتر» في حي سكني شمال العاصمة، ومنع من مغادرة البلاد.
وأخذت القضية بعداً سياسياً، إذ يؤكد الاتحاد أن رجل أعمال يقف وراء الشكوى بعد استبعاده من تنظيم المباريات الودية للمنتخب الأرجنتيني، المتوّج بمونديال قطر 2022، ويحظى «بدعم الحكومة الوطنية، وتحديداً وزير العدل ماريانو كونيو ليبارونا».
ويشهد القطاع الرياضي توتراً بين رئيس الاتحاد، كلاوديو تابيا، صاحب الخلفية النقابية والذي يرأس الاتحاد منذ 2017، وإدارة الرئيس الليبرالي المتشدد خافيير ميلي.
ويعارض تابيا بشدة تحويل الأندية الأرجنتينية، التي تعمل بنظام جمعيات «سوسيوس» (أعضاء)، إلى شركات مساهمة مفتوحة أمام رؤوس الأموال الأجنبية، وهو التصور الذي دعا إليه ميلي مراراً.
المصدر: أ.ف.ب.
