دعت مصر إلى عقد جلسة طارئة لمجلس السلم والأمن الأفريقي، رفضًا لاعتراف كيان الاحتلال بإقليم «أرض الصومال» الانفصالي، محذّرة من تداعيات الخطوة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في كلمة خلال جلسة وزارية عُقدت عن بُعد، إن “بلاده ترفض بشكل قاطع الاعتراف الإسرائيلي بالإقليم”، معتبرًا أنه “تطور خطير يستدعي تحركًا أفريقيًا عاجلًا للتأكيد على وحدة الصومال وسلامة أراضيه”.
وأوضح عبد العاطي أن “الاعتراف الإسرائيلي يمثل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، ويقوّض أسس الاستقرار، ولا سيما في منطقة القرن الأفريقي”.
وفي السياق ذاته، جددت جامعة الدول العربية رفضها لأي إجراءات ناتجة عن هذا الاعتراف، محذرة من محاولات قد تستهدف تهجير الفلسطينيين أو استخدام موانئ شمالي الصومال لأغراض عسكرية.
كما أعلنت عدة دول، بينها بريطانيا والصين، عدم اعترافها باستقلال «أرض الصومال»، مؤكدة دعمها لسيادة الصومال ووحدة أراضيه، في ظل رفض إقليمي ودولي واسع للخطوة الصهيونية.
المصدر: موقع الجزيرة
