قال عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان إن “انعقاد جلسة مجلس النواب الخميس يؤكد أن لغة الحوار هي التي ستنتصر على تجّار الطائفية الذين يروّجون للحرب ويتوعّدون لبنان أرضًا وشعبًا بآلة الدمار الصهيونية، والشيطان الأخرس هو من يتجاوز السيادة وينتصر للسردية الإسرائيلية”.
وأضاف حمدان في حديث له الجمعة: “لقد بات الاعتداء على الجنوب وكل لبنان مسكوتًا عنه، حتى من لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701، وعلى المستويين المحلي والعربي والغربي، ومن يحاولون تعطيل جلسات المجلس النيابي يتجاهلون احتلال الأرض في أكثر من سبع نقاط، والاعتداء على البشر والحجر، والشهداء والجرحى الذين تجاوز عددهم الـ1400 شهيد وجريح، ويبتلعون ألسنتهم، ويغمضون أعينهم عن 11 ألف خرق بري وبحري وجوي منذ عام حتى الآن”.
وتابع حمدان “فبالرغم من هذه الممارسات من العدو، فإننا لم نسمع، لا من قِبَل رئيس القوات وأبواقها الإعلامية، أي إدانة، بل يقصفون عقول الناس لتكبيل الوعي، لينطقوا زورًا أن المشكلة تكمن في سلاح المقاومة فقط، حتى وزير خارجية القوات اللبنانية لا يترك مناسبة إلا ويتعرّض فيها للمقاومة والجمهورية الإسلامية الإيرانية دون أن يتلفّظ بكلمة تدين العدو”.
وسأل حمدان “من الطبيعي سؤال الحكومة، هل هو موقف شخصي أم أن موقف وزير خارجية لبنان يمثّل الحكومة في هذه الظروف الحرجة؟”.
وأضاف حمدان “ليعلموا أن الانتخابات النيابية المقبلة ستشكّل لهم صدمة قد تبدّد رهاناتهم الخاسرة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام