الإثنين   
   15 12 2025   
   24 جمادى الآخرة 1447   
   بيروت 14:07

غزة | غارات إسرائيلية… براك في “تل أبيب” لبحث المرحلة الثانية من خطة ترامب وفرنسا تطلب إطلاع الأوروبيين عليها

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، سلسلة غارات جوية وقصفا مدفعيا على أنحاء مختلفة من قطاع غزة، ضمن المناطق التي يسيطر عليها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، في حين اقترح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن تطلع واشنطن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على خطتها للسلام في غزة.

تطورات القطاع في رسالة لمدير مكتب قناة المنار عماد عيد

وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال شن سلسلة غارات جوية على مدينة رفح جنوبي القطاع، التي تقع بالكامل تحت سيطرته بموجب الاتفاق، وقالوا إن آليات الجيش أطلقت نيرانها العشوائية شمالي رفح.

وفي حدث آخر، قصفت آليات الجيش المدفعية أنحاء مختلفة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، في مناطق سيطرة الاحتلال، في حين أطلقت مروحياته نيرانها في المنطقة.

كما أطلقت مروحيات إسرائيلية نيرانها شرقي بلدة جباليا شمالي القطاع، في حين أطلقت آليات الجيش نيران أسلحتها الرشاشة شرقي مدينة غزة.

في هذه الأثناء، قال الدفاع المدني بغزة إنه بدأ عمليات البحث عن جثامين الشهداء تحت أنقاض المنازل في مدينة غزة.

وأضاف أنه لاي يملك أي معدات ثقيلة، وتتم عمليات البحث بأدوات بسيطة، داعيا الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط لإدخال معدات ثقيلة لانتشال الجثامين.

مقترح فرنسي وبراك في “تل أبيب”

سياسياً، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الاثنين إنه اقترح على مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إطلاع ممثلين للولايات المتحدة وزراء خارجية التكتل على خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة.

وأضاف بارو في تصريحات للصحفيين في بروكسل “اقترحتُ على مسؤولة السياسة الخارجية أن يقدم ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، مبعوثا الرئيس الأميركي، لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم آخر المستجدات حول تنفيذ خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام”.

يأتي ذلك في وقت يبدأ فيه المبعوث الأميركي توم براك زيارة إلى تل أبيب اليوم تمهيداً للقاء المتوقع اواخر الشهر الحالي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو.

ووفق “صحيفة معاريف” الاسرائيلية التي اشارت الى ان لقاءات براك ستركز على غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب مشيرة الى ان النقاش سيدور حول قضية مشاركة تركيا في القوة الدولية التي ستدير شؤون القطاع، حيث يعتقد باراك أن تركيا يجب أن تكون جزءًا من هذه القوة نظرًا لقدراتها العسكرية وقنوات نفوذها في غزة، أما في الجانب الاسرائيلي – تضيف معاريف – فإن المشاركة التركية تُعتبر خطًا أحمر.

وقالت الصحيفة إن براك “عاد الى تل ابيب وفي يده ساعة رملية وتفويض واضح للاستعلام ما إذا كانت نتنياهو مستعد للمضي قدمًا في المرحلة التالية من الخطة الأمريكية”.

ويواصل العدو الاسرائيلي خروقاتها لوقف إطلاق النار الذي وقعته مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مما أسفر منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن استشهاد 391 فلسطينيا وإصابة 1063 آخرين.

وأنهى الاتفاق، إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، وخلفت أكثر من 70 ألف شهيدا وما يزيد عن 171 ألف جريح، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

المصدر: موقع المنار+الجزيرة نت