دعت “لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف” في بيان لها الأربعاء إلى “المشاركة الكثيفة في فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الأسرى اللبنانيين في سجون العدو الإسرائيلي من خلال رفع الصوت عاليا بالتحركات والاعتصامات والنشاطات الإعلامية دعما لقضية الأسرى، لأن الدفاع عنهم هو واجب وطني وأخلاقي وإنساني بكل معنى الكلمة”.
ورأت اللجنة أنه “بات من الضروري في هذه المرحلة أن تعطي الدولة اللبنانية الاهتمام اللازم لقضية الأسرى في سجون العدو، حيث يجب أن تصبح قضية مركزية لدى جميع الشعب اللبناني وقواه الحية وكل أركان الدولة اللبنانية ومؤسساتها الرسمية حتى تحريرهم وعودتهم إلى الوطن مرفوعي الرأس، لأن من حق الأسير على وطنه أن يسانده ويدافع عن مظلوميته مهما طال الزمن”.
وأكدت اللجنة أن “ما يتعرض له الأسرى في غياهب الزنازين المظلمة يتطلب من الجميع أن يدعموا تحريرهم بعدما رأينا كيف تحولت أجساد الآلاف من الأسرى على يد جيش الاحتلال إلى حقول تجارب، حيث يستشهد يوميا أسرى داخل تلك الزنازين دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا لإنقاذهم من هذا الإجرام الوحشي الذي يمارسه الكيان الصهيوني، ودون السماح للصليب الأحمر الدولي بالدخول للاطمئنان إلى صحة الأسرى أو الاهتمام بهم وفق القرارات الدولية التي تنص على ضرورة حماية الأسير ومعاملته معاملة حسنة”.
وقالت اللجنة “الحرية لأسرانا ستأتي عاجلا أم آجلا وسيصبح هؤلاء الأسرى رموزا للنضال والحرية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي”، وتابعت “التجارب أثبتت أننا لا نترك أسرانا في السجون لأن الأمة التي تترك أسراها هي أمة بلا شرف وبلا كرامة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام