أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن قرار جيش الاحتلال الصهيوني المجرم بالشروع في تجريف نحو 61 دونماً من أراضي قرية مردة شمال سلفيت يمثل خطوة جديدة تُضاف إلى سلسلة مخططات الاستيلاء والتهويد التي تتبناها حكومة الاحتلال المتطرفة، والرامية إلى السيطرة الكاملة على الضفة الغربية.
وحذر شديد، اليوم الإثنين، من خطورة هذا التصعيد الاستيطاني الخطير، وما تمثله هذه القرارات من اعتداء صارخ على الأرض والإنسان، إذ تطال أعمال التجريف مساحات زراعية تُعد مصدر رزق أساسيا لمئات العائلات، وتعتمد عليها القرية في نشاطها الزراعي التاريخي، بما ينذر بتدمير ممنهج للبيئة والاقتصاد المحلي على حد سواء.
وأكد شديد أن شعبنا لن يفرط في أرضه وحقه، ولن يستسلم لبطش الاحتلال وإجرامه المتواصل، مناشداً الجهات الرسمية والهيئات المحلية والفعاليات الشعبية تكثيف الجهود لمواجهة هذه القرارات وإسناد المتضررين قانونياً وميدانياً، ومقاومة التوسع الاستيطاني بكل الوسائل.
ودعا شديد المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه السياسات الاستيطانية، ولجم الاحتلال الفاشي الذي يسعى بكل الوسائل إلى فرض مخطط الضم والتهجير.
المصدر: موقع حركة حماس
