طلب نواب صهاينة من وزير الحرب يسرائيل كاتس السماح لهم بتنظيم جولة داخل قطاع غزة، تمهيداً “لاستئناف الاستيطان فيه”، حسب قولهم، وهو ما يتعارض مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المزعومة.
جاء ذلك في رسالة وجهتها جماعة ضغط من أجل الاستيطان بغزة إلى وزير الحرب يسرائيل كاتس، بحسب القناة 12 الإسرائيلية اليوم الخميس.
ويرأس هذه الجماعة كل من النائبة من حزب “القوة اليهودية” ليمور سون هار-ميليخ، والنائب من حزب “الصهيونية الدينية” تسفي سوكوت.
ويرأس الحزب الأول وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، في حين يرأس الثاني وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وقالت القناة إن جماعة الضغط الاستيطانية طلبت في رسالتها إلى كاتس الموافقة على قيامهم بجولة في منطقة الحدود الشمالية لقطاع غزة.
وأوضحت أن الجولة تهدف إلى المساعدة في التحضيرات لفعالية بعنوان “رفع العلم في غزة”، حسب تعبيرهم.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، ويقوض إمكانية تنفيذ مبدأ ما تسميه حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو إلى وقفه منذ عقود دون جدوى.
واستغل الاحتلال حرب الإبادة على غزة في تكثيف وتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، وسط أحاديث رسمية إسرائيلية عن مخططات لتوسيع احتلالها رسمياً.
المصدر: وكالة الأناضول
