الجمعة   
   21 11 2025   
   30 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 12:27

يوميات معركة أولي البأس… اليوم الستّون

سلسلة “أُولي البأس”… ليست مجرد عرضٍ للأحداث، بل هي وثيقة تاريخية، عبر حلقات يومية، تسطّر بطولات رجالٍ كتبوا بدمهم وصمودهم فصولًا ساطعة من تاريخ المقاومة.

“أُولي البأس”… حكاية الذين لم يُهزَموا، بل صنعوا بدمائهم ذاكرة المجد والخلود التي ستبقى حيّة.

معركة أولي البأس – الخميس 21/11/2024

فِي إِطارِ الرَّدِّ عَلَى العُدوانِ الإِسرائيليِّ، وَدِفاعًا عَن لُبنانَ وَشَعبِهِ، نَفَّذَتِ المُقاوَمةُ الإِسلاميَّةُ يَومَ الخميس، الواقِعَ فِيهِ 21 مِن تِشرينَ الثّانِي 2024، 29 عَمَلِيَّةً عَسكَرِيَّةً، استَهدَفَت فِي مُعظَمِها مُستَوطَناتٍ، مَواقِعَ، ثَكَناتٍ، وَتَجَمُّعاتٍ تَابِعَةً لِقُوّاتِ العَدوِّ الإِسرائيليِّ عِندَ الحُدودِ اللُّبنانيَّةِ – الفِلسطينيَّةِ، بِاستِخدامِ المسيّرات الانقضاضيّة والصَّواريخِ وَالقَذائِفِ المَدفَعِيَّةِ.

عَلى صَعيدِ المُواجَهاتِ البَرِّيَّةِ، رصد مجاهدو المقاومة الإسلامية تحركًا لدبابة ميركافا إسرائيلية في محيط بلدة شمع جنوبي لبنان، فاستهدفوها بصاروخٍ موجّه ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح. واستَهدَفَ المُجاهدون، وعلى مدار هذا اليوم، تَجمُّعات وتحركات لِقوّاتِ العَدوِّ الإسرائيليِّ عِندَ أَطرافِ قرى، الخيام، يارون، وشمع، بأسراب من المسيرات الانقضاضية والصليات البسراببِصَليَّةٍ صاروخيَّةٍ.

وَقَصَفَتِ القُوَّةُ الصَّاروخِيَّةُ فِي المُقاوَمةِ، بِصَلِيّاتٍ صاروخِيَّةٍ، عَدَدًا مِنَ القَواعِدِ العَسكَرِيَّةِ وَالمُستَوطَناتِ وَالمُدُنِ فِي شَمالِ فِلسطينَ المُحتلَّةِ، وَمِنها:

  • تجمع لجنود جيش العدو الإسرائيلي شمالي مستوطنة كفاريوفال.
  • قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة.
  • للمرة الأولى، موقع الإنذار المُبكر “يسرائيلي” وهو مركز جمع استخباري رئيسي يتبع لفرقة الجولان 210 على قمّة جبل الشيخ في الجولان السوري المُحتل.
  • قاعدة عين زيتيم.

وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، استهدفت القوة الصاروخية في المقاومة، للمرة الأولى، للمرة الأولى، قاعدة حتسور الجوية وهي جناح جوي رئيسي يحتوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كلم، شرقي مدينة أشدود، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.

وفي نفس الإطار، َشَنَّتِ القُوَّةُ الجَوِّيَّةُ فِي المُقاوَمةِ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة حيفا البحريّة التي تتبع لسلاح البحريّة في الجيش الإسرائيلي، وتضم أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات، تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال ‏مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقّة.

وَقَد سُجِّلَ فِي هَذا اليَومِ إِطلاقُ صَفّاراتِ الإِنذارِ 11 مَرَّةً فِي مُختَلِفِ مَناطِقِ شمال فِلسطينَ المُحتلَّةِ، وَتَرَكَّزَت فِي مُستَوطَناتِ الجَليلِ الأَعلَى وإصبع الجليل، وَعَلى الخَطِّ السّاحِلِيِّ مِن رَأسِ النّاقُورَةِ شَمالًا حَتّى مستوطنة نهاريا جَنُوبًا.

المصدر: موقع المنار