أصدرت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي بياناً نعت فيه النائب والوزير السابق ومؤسس رابطة الشغيلة، زاهر أنور الخطيب، واصفة إياه بمناضلٍ وقامةٍ كبيرة في تاريخ لبنان الحديث، حيث اشتهر بمواقفه الوطنية والعربية الجريئة في مواجهة اتفاق 17 أيار ورفض الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، لتبقى سيرته نموذجاً في التصدي الحازم لمشاريع التطبيع والاستلحاق.
وتقدمّت السرايا بخالص العزاء إلى عائلته الصغيرة والكبيرة في إقليم الخروب، مستذكرةً مناقبه في مناصرة فلسطين والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في لبنان وفلسطين، ورفضه للطائفية ومشاريع الفساد والإفساد، مؤكدة أن إرثه الوطني سيبقى حياً في وجدان الأحرار والشرفاء ولن يموت.
وجددت السرايا اللبنانية التزامها بخط ونهج الفقيد الكبير، متعهدةً بأن الوطنيين الشرفاء سيواصلون حمل الرسالة في وجه مشاريع التفتيت والتبعية مهما اشتدت العواصف، مستلهمةً من سيرة الراحل زاهر الخطيب درساً وطنياً في الصمود والوفاء حتى الانتصار لقضايا الوطن والشعب.
المصدر: العلاقات الاعلامية