الثلاثاء   
   18 11 2025   
   27 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 10:36

أسطول “صمود” جديد في الطريق؛ وقافلة برية تتجه إلى غزة

تتحرك منظمات ونشطاء تونسيون لإطلاق نسخة جديدة من “أسطول الصمود” دعماً لغزة، بعد التجربة التي انطلقت من برشلونة عام 2025 وانتهت باعتراض البحرية الإسرائيلية واقتياد المشاركين إلى ميناء أسدود وسجن النقب، حيث تحدّث النشطاء عن اعتداءات ومصادرة متعلقات ومنع التواصل القانوني. وبعد الإفراج عنهم، بدأ أعضاء الأسطول جولة دولية لعرض شهاداتهم وحشد دعم لمبادرات جديدة.

وتواكب الهيئة المغاربية هذه التحركات بإعادة هيكلة تنظيمية شملت لجاناً قانونية ولوجستية وإعلامية، تمهيداً لإطلاق مبادرة أكبر وأكثر تنظيماً. وأوضح المسؤول في الهيئة، الشنوفي، أنّ النسخة المقبلة ستكون أضخم من حيث عدد السفن وآلية الإبحار، على أن تتحول تونس من “منطقة تجمّع” إلى “منطقة عبور” فقط، فيما يجري بحث مشاركة موانئ الجزائر وليبيا في المرحلة الجديدة.

كما يجري العمل على قافلة برية دولية تنطلق من موريتانيا مروراً بليبيا ومصر وصولاً إلى معبر رفح، بهدف الضغط لإدخال المساعدات بالتنسيق مع الجهات الدولية.

وفي السياق، يؤكد صحفيون ونشطاء تونسيون شاركوا في الأسطول السابق أنهم سيواصلون التحرك رغم الانتهاكات التي تعرضوا لها، معتبرين أن الحصار على غزة ما يزال يتطلب جهداً ميدانياً متواصلاً.

قانونياً، يستعد الفريق المكلف بالأسطول لتقديم ملفات جديدة أمام المحكمة الجنائية الدولية تتعلق بالاعتداءات على النشطاء في المياه الدولية. ويؤكد المحامون أن الأدلة متوافرة، وأن الإجراءات تهدف إلى تعزيز عزل إسرائيل سياسياً وقانونياً.

المصدر: وكالات