شنّت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الاثنين، سلسلة مداهمات واسعة في عدة مناطق بالضفة الغربية، تخللتها اعتقالات طالت عدداً من الفلسطينيين، فيما واصل المستوطنون تنفيذ اعتداءاتهم تحت حماية قوات الاحتلال.
ووفق مصادر محلية، اعتقلت قوات الاحتلال أسيراً محرراً بعد اقتحام منزله في بلدة عنبتا شرق طولكرم، وذلك بعد قرابة شهر فقط من الإفراج عنه، كما نفذت القوات حملة اقتحامات في مخيم بلاطة شرق نابلس، أسفرت عن اعتقال شابين بعد مداهمة عدد من المنازل.
وفي الخليل، اعتقلت القوات شاباً من بلدة بيت أمر شمال المدينة، فيما جرى اعتقال آخر خلال مداهمات في منطقة العروج بمدينة بيت لحم جنوب الضفة.
وفي سياق متصل، صعّد المستوطنون من اعتداءاتهم، حيث أقدم مستوطنون على سرقة معدات زراعية من منطقة السهل الشرقي التابعة لقرية المغير شمال شرقي رام الله.
وأفاد رئيس مجلس قروي المغير، أمين أبو عليا، بأن الاعتداء طال ممتلكات عدد من المزارعين الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه الاعتداء الثاني الذي تتعرض له القرية خلال ساعات.
وفي وقت سابق من اليوم، اقتحم مستوطنون منطقة “الخلايل” على أطراف القرية، ودخلوا أراضي زراعية تحت حماية قوات الاحتلال، التي عادت لاحقاً واقتحمت القرية بآليات عسكرية.
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً لافتاً في اعتداءات المستوطنين خلال الفترة الأخيرة، وذلك عقب توجيهات وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير للشرطة بتوفير الحماية لهم.
وبحسب تقرير حديث للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، سجّل شهر أكتوبر ارتفاعاً غير مسبوق في الاعتداءات، حيث تم رصد نحو 2350 اعتداء في محافظات الضفة، بينها 1584 اعتداء نفذها جيش الاحتلال بشكل مباشر.
المصدر: مواقع إخبارية