أعلنت أستراليا وإندونيسيا اليوم الأربعاء التوصل إلى معاهدة أمنية جديدة تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري وتنسيق الجهود في حال تعرض أي منهما لتهديدات أمنية.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز خلال مؤتمر صحفي في سيدني مع الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إن المعاهدة تُعد امتدادًا لاتفاقات سابقة، وتشمل إجراء حوار أمني منتظم بين قيادتي البلدين، وتعاونًا وثيقًا لمواجهة التحديات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك إمكانية إجراء تدريبات عسكرية مشتركة ونشر قوات في كلا البلدين.
وأوضح ألبانيز أن المعاهدة تتيح للطرفين التشاور في حال تعرض أحدهما أو كليهما لأي تهديد، لدراسة التدابير الممكن اتخاذها بشكل منفرد أو مشترك لضمان الأمن والاستقرار. وأضاف: “أدركنا أن العمل معًا هو أفضل سبيل للحفاظ على السلام في المنطقة، وأتطلع إلى زيارة إندونيسيا خلال 2026 لتوقيع المعاهدة رسميًا”.
من جهته، قال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إن المعاهدة تنص على زيادة التعاون في مجالي الدفاع والأمن، مؤكداً: “عازمون على تعزيز أفضل العلاقات لضمان أمن بلدينا”.
وتسعى أستراليا عبر هذه المعاهدة إلى تعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة تصاعد النفوذ الصيني في المنطقة، مستندة إلى شراكات استراتيجية مع الولايات المتحدة.
المصدر: وكالات