الثلاثاء   
   11 11 2025   
   20 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 11:02

الأمن الروسي: إحباط عملية استخباراتية أوكرانية-بريطانية لاختطاف مقاتلة “ميغ-31” مزودة بصواريخ “كينجال”

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اليوم إحباط عملية استخباراتية مشتركة بين أوكرانيا وبريطانيا كانت تهدف لاختطاف مقاتلة روسية من طراز “ميغ-31” مزودة بصواريخ فرط صوتية من نوع “كينجال”، لاستخدامها ضد حلف شمال الأطلسي (الناتو) بهدف توريط روسيا وإشعال الحرب.

وأوضح الأمن الروسي أن عناصر الاستخبارات العسكرية الأوكرانية حاولت تجنيد طيارين روس مقابل 3 ملايين دولار لكل منهما وجواز سفر غربي، لتنفيذ مهمة الهبوط بالطائرة في قاعدة الناتو في كونستانزا الرومانية جنوب شرق أوروبا. وكانت الخطة تقضي بتحييد قائد الطاقم في الجو باستخدام مادة سامة قبل توجيه المقاتلة خارج الأراضي الروسية، لتسقطها الدفاعات الجوية للناتو وتوجيه التهم إلى روسيا لاحقًا.

وأشار البيان إلى أن العملية تمّت السيطرة عليها منذ بدايتها ضمن عملية مضادة ناجحة، أسفرت عن كشف تورط مباشر لعناصر من الاستخبارات البريطانية والأوكرانية، كما تم توظيف منظمة Bellingcat في تنفيذ المخطط، وفق ما وصفه الأمن الروسي. وأفاد أحد طياري المقاتلة المستهدفة أن محاولات التجنيد بدأت في خريف 2024، مؤكداً فشل العملية بالكامل بفضل التدخل الأمني الروسي.

وفي خطوة ردّية على محاولة الاختطاف، أعلن الأمن الروسي استهداف المركز الرئيسي للاستخبارات الإلكترونية الأوكرانية في مدينة بروفاري بمقاطعة كييف، بالإضافة إلى مطار ستاروكوستيانتينوفو في مقاطعة خميلنيتسكي حيث تتمركز طائرات “إف-16”. وأوضح البيان أن الضربتين تمّت باستخدام صواريخ “كينجال” الفرط صوتية يومي 9 و10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مؤكداً أن هذه الضربات جاءت رداً مباشراً على “الاستفزاز الأوكراني”.

وأكد الأمن الفيدرالي أن العملية تُظهر تصعيد المخاطر على الأراضي الروسية، وحاجة كييف وحلفائها إلى الالتزام بالحدود الدولية، محملاً الاستخبارات البريطانية والأوكرانية المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد محتمل.

المصدر: وكالات