أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تشكل جريمة حرب وانتهاكاً سافراً لسيادة الدولة اللبنانية، وتحمل في طياتها مخاطر جسيمة على الأمن والسلام الإقليميين.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان الجمعة إن “ما يقوم به كيان العدو من عمليات عسكرية منذ إعلان وقف إطلاق النار، يُعد دليلاً واضحاً على طبيعته العدوانية وميله الدائم إلى التوسع والهيمنة”، محذّرة من أن “استمرار هذه السياسات سيجر المنطقة نحو توترات واسعة يصعب احتواؤها”.
وأشار البيان إلى أن “الأمم المتحدة ودول المنطقة تتحمل مسؤولية مباشرة في مواجهة نزعة الحرب التي ينتهجها الكيان الصهيوني”، داعيا “المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإلزامه بوقف اعتداءاته واحترام القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بلبنان”.
كما أكدت الخارجية الإيرانية أن “العدوان الصهيوني يأتي بدعم وتواطؤ أمريكي مكشوف، ما يبرهن على طبيعة العلاقة العضوية بين واشنطن وتل أبيب في إشعال الصراعات وتوتير الأوضاع في المنطقة”، مشددة على أن “هذا السلوك يعكس مشروعاً توسعياً يهدف إلى تقويض استقرار دول الجوار وإعادة رسم خرائط النفوذ لصالح العدو الصهيوني”.
وجددت الخارجية الايرانية موقف طهران الثابت بتضامنها الكامل مع حكومة لبنان وشعبه في مواجهة الاعتداءات الصهيونية، معلنة “دعمها للمقاومة المشروعة التي تمثل درع لبنان في الدفاع عن سيادته وكرامته”، وداعية إلى “موقف عربي وإسلامي موحد لردع العدوان وإفشال مخططات كيان العدو في المنطقة”.
المصدر: وكالات