يواصل العدوان الصهيوني اعتداءاته على الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث أفادت مصادر فلسطينية عن استشهاد مسنة وفتى اليوم الخميس، في اعتداءين منفصلين لقوات العدو الصهيوني.
وقالت المصادر: إن الحاجة هنية حنون “أم عماد”، استشهدت، خلال اقتحام العدو لمنزلها واعتقال حفيدها والاعتداء على أفراد العائلة في بلدة المزرعة الغربية.
كما استشهد فتى فلسطيني، برصاص قوات العدو الصهيوني خلال اقتحامها بلدة اليامون غرب جنين، قبل أن تحتجز جثمانه.
ووفق شهود عيان، أطلق جنود العدو النار على الفتى بشكل مباشر وأصابوه بأربع رصاصات، ثم اقتربوا منه واعتقلوه وهو ينزف، مانعين طواقم الإسعاف من الوصول إليه، ما أدى إلى استشهاده في المكان.
ووصف شهود عيان ما جرى بأنه إعدام ميداني متعمد، يأتي في سياق التصعيد المتواصل ضد بلدات وقرى محافظة جنين التي تتعرض لاقتحامات وعمليات اغتيال واعتقال شبه يومية.
وكانت قوات العدو قد اقتحمت البلدة وانتشرت بكثافة في شوارع البلدة، ونشرت قناصة على أسطح عدد من البنايات، حيث أطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر تجاه الشبان.
كما وتتواصل معاناة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية حيث أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على نصب ما يقارب الألف حاجز وبوابة عسكرية في أرجاء الضفة، تقطع أوصال الجغرافيا الفلسطينية وتحوّل القرى والمدن إلى جزر معزولة عن بعضها البعض، ضمن مساعيه لترسيخ واقع الفصل الجغرافي والديموغرافي تمهيداً لتوسيع المستوطنات وابتلاع مزيد من الأراضي.
ويؤكد مواطنون أن الاحتلال يغيّر أوقات فتح وإغلاق الحواجز بشكل مفاجئ، ما يجعل الوصول إلى أماكن العمل أو الدراسة أمراً بالغ الصعوبة، ويضاعف من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على الأهالي.
المصدر: مواقع