الأربعاء   
   05 11 2025   
   14 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 19:45

وزارة الدفاع العراقية: خطة تأمين الانتخابات دخلت مراحلها النهائية باستخدام تقنيات متطورة وتنسيق أمني واسع

أعلنت وزارة الدفاع، اليوم الأربعاء، عن دخول خطة تأمين الانتخابات مراحلها النهائية، مؤكدة تنفيذ عمليات محاكاة متكررة لضمان نجاح الخطة الأمنية، إلى جانب وجود تنسيق أمني واسع مع بقية القطاعات الأمنية لتأمين العملية الانتخابية باستخدام تقنيات متطورة وحديثة.

وقال مدير الإعلام والتوجيه المعنوي في وزارة الدفاع، اللواء تحسين الخفاجي، إن دور الوزارة في تأمين الانتخابات بدأ قبل أشهر من خلال المشاركة الفاعلة في الخطة الأمنية عبر اللجنة الأمنية العليا.

وأشار إلى أن هذه المشاركة تجسدت من خلال اجتماعات متكررة لقادة وزارة الدفاع والنقاشات المستمرة مع أعضاء اللجنة الأمنية، وكذلك تأمين جميع متطلبات نجاح الخطة الأمنية المتعلقة بحماية مراكز الاقتراع وتوزيع القوات بينها، وتأمين عمليات نقل صناديق الاقتراع وعصي الذاكرة.

وأوضح الخفاجي أن الوزارة نفذت أكثر من عملية محاكاة واختبار، وشهدت الخطة الأمنية العديد من التعديلات والتحسينات المستمرة حتى اكتملت ووصلت إلى مراحلها النهائية فيما يتعلق بيوم الاقتراع.

وأشار إلى أن الوزارة أعدت خطة خاصة تعتمد على توزيع مديرياتها ووحداتها وقيادات الأسلحة بين المراكز الانتخابية بما يضمن سرعة الانتشار ومرونة التنفيذ، ويوفر حماية دستورية حقيقية للعملية الانتخابية، مع ضمان العودة إلى الواجبات المكملة للخطة الأمنية واستكمال الحماية حتى انتهاء عملية الاقتراع في الساعة السادسة مساءً.

وأوضح أن الوزارة أعدت خطة دقيقة لحركة القوات خلال العملية الانتخابية، وجرى توزيع المراكز الانتخابية بين الدوائر والمؤسسات العسكرية بشكل منسق ومرتب. وأكد أن الوزارة تعتمد في تنفيذ واجباتها الأمنية والاستخبارية على الإمكانيات والقدرات المتقدمة التي تمتلكها في تأمين المناطق الانتخابية، خاصة المراكز المهمة منها.

وأشار الخفاجي إلى أن هذا العمل الأمني يستند إلى جهد استخباري وأمني كبير قدمته الاستخبارات العسكرية والمديرية العامة للاستخبارات، مؤكداً أن الجهد الذي قدمته الوزارة كافٍ وشامل لتأمين العملية الانتخابية بشكل كامل.

وأضاف أن هناك “انتشاراً مكثفاً للجهد الاستخباري والأمني مع توفر أجهزة ومعدات متطورة”، بالتعاون المستمر مع الأجهزة الأمنية الأخرى سواء في وزارة الداخلية أو جهاز الأمن الوطني أو هيئة الحشد الشعبي.

وأكد أن هذا الجهد المستنفر والكبير يتميز باستخدام أجهزة وتقنيات عالية الدقة والكفاءة، سيتم الاعتماد عليها بشكل كامل خلال العملية الانتخابية.

وتجري في العراق انتخابات برلمانية مهمة مقررة ليوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تشهد تنافساً حاداً بين 7 آلاف و768 مرشحاً يمثلون جميع المكونات الاجتماعية والسياسية في البلاد، بينهم 2248 امرأة و5520 رجلاً.

ويحق لنحو 21 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم لاختيار 329 عضواً في مجلس النواب، وهو الهيئة التشريعية المسؤولة عن انتخاب رئيس الجمهورية ومنح الثقة للحكومة الجديدة.

المصدر: واع