الثلاثاء   
   04 11 2025   
   13 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 19:23

اعتداءات المستوطنين تتصاعد.. والفلسطينيون يثبتون ويقاومون

من الاعتداءات المباشرة على اصحاب الارض في بيوتهم او حقولهم او سياراتهم، الى تخريب المحاصيل الزراعية وحتى تدمير البنى التحتية، تتنوع اعتداءات المستوطنين وكثير منهم مسلحون وتتصاعد هذه الاعتداءات في الآونة الاخيرة بدعم من حكومة وجيش الاحتلال..

هذه الاعتداءات تاريخية وقديمة ولكن تزداد وتيرتها في هذه المرحلة، وهي احدى ادوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين لتخويف المواطنين الفلسطينيين وتهجيرهم.

يتزامن ذلك مع توسع المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة بشكل كبير حيث اقرت رسميا في الآونة الاخيرة العديد من المشاريع التهويدية الكبرى، آخرها إعلان الاحتلال عن مشروع استيطاني جديد في قلب مدينة الخليل، على أرض “الحسبة القديمة” التابعة لبلدية الخليل.

هيئة مقاومة الجدار والاستيطان اشارت الى تكرر الاعتداءات عشرات المرات خلال الشهر الماضي على المواطنين اثناء قطفهم موسم الزيتون.

في جديد الاعتداءات هاجم المستوطنون اليوم محطة الطاقة الشمسية في بلدة رمون شرق رام الله، واعتدوا على حارسها وحطموا محتوياتها.

كما اقتحم مستوطنون منطقة الخلاليل في قرية المغير شرق رام الله والتي تتعرض لاعتداءات يومية من المستوطنين.

وشهدت ساعات الليل اعتداءات من المستوطنين على المواطنين وأشجارهم في بيت لحم حيث رشق مستوطنون مركبات فلسطينية بالحجارة قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم وأغلقوا مفترق الطرق عند المدخل الغربي للبلدة.

كما أحرق مستوطنون أشجار زيتون قرب مدخل قرية مراح رباح جنوب بيت لحم.

ويواصل المواطنون بالمقابل الثبات في ارضهم ومقاومة الاحتلال ومستوطنيه المسلحين قدر الامكان متمسكين بصمودهم رغم المخاطر.. ويواجه المواطنون المستوطنين بثبات امام كل اعتداء فيما شهدت الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة خلال شهر أكتوبر استمراراً لأعمال المقاومة، حيث بلغ مجموع العمليات التي تمّ رصدها بحسب مركز معلومات فلسطين “مُعطى” (356) عملاً مقاوماً نوعياً وشعبياً، أسفرت عن إصابة 8 “إسرائيليين” بجراح مختلفة.

المصدر: موقع المنار + وكالات