الثلاثاء   
   04 11 2025   
   13 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 17:32

شهداء بقصف على غزة واستمرار البحث عن جثث أسرى صهاينة

في اليوم الـ25 من بدء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يواجه سكان قطاع غزة أزمة بيئية وصحية خطيرة مع تدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع وبين المنازل المدمرة وخيام النازحين، نتيجة الانهيار شبه الكامل لشبكات الصرف الصحي في مختلف مناطق القطاع.

وقد أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن نحو 75 ألف نازح يواصلون الاحتماء بأكثر من 100 مبنى تابع لها في قطاع غزة رغم تضرر العديد من هذه المرافق واكتظاظها الشديد.

وأكدت الوكالة أن فرقها الميدانية تواصل العمل دون توقف رغم الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرّ بها القطاع.

هذا وأنهى فريق من الصليب الأحمر وكتائب القسام عملياته في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة دون العثور على جثث أسرى صهاينة إضافيين، موازاة مع استشهاد فلسطينيين بنيران الاحتلال في مناطق بقطاع غزة.

كما أفاد مصدر في المستشفى المعمداني بإصابة فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في حي التفاح شرقي مدينة غزة.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن قوات الاحتلال أغلقت محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة في إطار البحث عن جثث أسرى.

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين عن جثامين 45 فلسطينيا كانت محتجزة لديها، وقد نُقلت إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس لمحاولة التعرف عليها.

وذكرت وزارة الصحة في غزة أن سلطات الاحتلال سلّمت جثامين 270 شهيدا منذ بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن مخلفات الحرب تشكل قنابل موقوتة تهدد حياة السكان، خصوصا المواد غير المتفجرة.

وأضاف أن الدفاع المدني بحاجة إلى معدات ثقيلة لانتشال آلاف الشهداء من تحت الانقاض.

من جهة أخرى، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 5 أسرى فلسطينيين عبر معبر كرم أبو سالم، نقلوا بعدها إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بقطاع غزة لإجراء الفحوص الطبية.

ووصل معظم المفرج عنهم آنذاك في حالة صحية متدهورة، وتحدّث عدد منهم عن تعرضهم لتعذيب وتجويع وإهانة داخل السجون الإسرائيلية.

ودخل اتفاق وقف النار في القطاع حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن خطة وضعها تتضمن مراحل عدة.

المصدر: مواقع إخبارية