أكدت جبهة “العمل الإسلامي” في الذكرى ال 108 على “وعد بلفور المشؤوم” ان “ما ضاع حق وراءه مطالب ووراءه شعب مكافح مجاهد كالشعب الفلسطيني الصامد الصابر الأبي ، والرافض بجهاده ومقاومته وتضحياته لكل أشكال تضييع وتمييع وتصفية قضيته العادلة المحقة ، سواء من الأعداء أو من الأشقاء والأقربين الذين نسوا فلسطين وتناسوها وباعوها على أعتاب الخيانة والتطبيع المشؤوم ، تماما كما تراكمت بنود ومفاعيل الوعد المشؤوم منذ عام 1917 وإلى يومنا هذا” .
وأشارت الجبهة في هذه “الذكرى الأليمة” إلى “أن الحق لا يسقط بتقادم الزمن ، ولا بمحاولة صرف النظر عن القضية بشتى الوسائل الخبيثة المحرمة ، ولا بتوجيه تآمري خاطئ شيطاني ومدروس للأجيال الفلسطينية الصاعدة ، والتي تعاقبت منذ أكثر من مائة عام ، وحاول الأعداء غسل أدمغتهم لينصرفوا وليصرفوا النظر عن وطنهم الأم ” فلسطين الحبيبة ” ، بل كان اللافت والمميز ، وغير المحسوب ومتوقع أن يقوم الجيل الثالث والرابع وينتفض بسلسلة عمليات بطولية رائدة ضد المحتلين الصهاينة الغاصبين المجرمين ، والتي توجت عام 2023 بعملية ” طوفان الأقصى ” المباركة نصرة للقدس الشريف ، ودفاعا عن الحرمات والمقدسات”.
ونبهت الجبهة إلى خطورة “ما يحاك للقضية الفلسطينية من جديد ، وخطورة الدعوات المتصاعدة لتصفية القضية وإنهائها ، وتهجير الشعب الفلسطيني من جديد ، وخصوصا بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار الهش في غزة العزة ، والذي يخرقه العدو الإسرائيلي يوميا”.
