الإثنين   
   03 11 2025   
   12 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 19:19

“الهجرة الدولية”: نزوح 1565 شخصاً من ولايتين جنوبي السودان

أعلنت منظمة «الهجرة الدولية» نزوح 1565 شخصاً من ولايتي شمال وجنوب كردفان، جنوبي السودان، السبت، جراء تفاقم انعدام الأمن.

وأفادت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، الأحد، بأنّ الفرق الميدانية لتتبع النزوح قدرت نزوح 1205 أشخاص، السبت، من مدينتي «بارا» و«أم روابة» في ولاية شمال كردفان (جنوب) نتيجة لتفاقم انعدام الأمن.

وأوضح البيان أن «580 شخصاً منهم نزحوا من مدينة بارا و625 من أم روابة». وأشار إلى أنهم نزحوا إلى مواقع داخل ولاية شمال كردفان وعدة مدن بولاية النيل الأبيض (جنوب).

وهذا النزوح الجديد جاء في أعقاب سلسلة من موجات النزوح في ولاية شمال كردفان قدّرت بـ 36 ألفاً و825 شخصاً في الفترة الممتدة بين 26 و31 تشرين الأول الماضي، بحسب البيان ذاته.

وفي بيان منفصل، أفادت المنظمة الدولية أن 360 شخصاً نزحوا السبت في ولاية جنوب كردفان (جنوب)، بينهم 180 شخصاً من مدينة العباسية، ومثلهم من مدينة دلامي بالولاية.

وأشار البيان إلى أن الأشخاص نزحوا إلى مواقع داخل ولاية جنوب كردفان ومدينة تندلي بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.

والخميس، أعلنت السلطات السودانية سقوط قتلى وجرحى في هجوم شنته قوات «الدعم السريع» بطائرة مسيّرة على منطقة زريبة الشيخ البرعي في ولاية شمال كردفان.

بدورها، قالت «شبكة أطباء السودان»، في اليوم ذاته، إنّ قوات «الدعم السريع» قتلت 38 مواطناً في بلدة «أم دم حاج أحمد» بولاية شمال كردفان.

والاثنين، شنت قوات «الدعم السريع» هجوما على بلدة «أم دم حاج أحمد»، ارتكبت خلاله انتهاكات بحق المدنيين، ما أدى إلى نزوح نحو 1850 شخصا جراء «انعدام الأمن» وفق ما أعلنت السلطات السودانية.

وسيطرت قوات «الدعم السريع»، مؤخراً، على مدينة بارا في إطار حربها مع الجيش السوداني، لكنّها تنفي استهداف المدنيين.

وفي 26 تشرين الأول الماضي، استولت قوات «الدعم السريع» على مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، وارتكبت مجازر بحق مدنيين وفقاً لمنظمات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.

وحالياً، باتت هذه القوات تسيطر على كل ولايات إقليم دارفور الخمس غربا ما عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش وهي محافظات كرنوي وأمبرو والطينة شمالي الولاية، وأخرى خاضعة لقوات حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور بما فيها منطقة «طويلة» التي تضم أكبر عدد من نازحي الفاشر.

بينما يسيطر الجيش على أغلب مناطق الولايات الـ13 المتبقية من أصل 18 ولاية في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.

المصدر: مواقع إخبارية