اشار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في كلمته في احتفال العباءة الزينبية اننا في المقاومة الإسلامية نتحمل الشدائد اليوم ونصبر على أذى الاعداء وانتهاكاتهم ونصمد في أرضنا ونثبت على موقفنا وخيارنا من أجل أن نحفظ كرامتنا وكرامة وطننا.
وقال النائب رعد: حرصاً على سيادة بلدنا لبنان نضحي ونبذل الدماء ثابتين على خيار المقاومة كي لا يستسهل العدو إمكانية إخضاعنا أو الإذعان لمشروعه العدواني.
ودعا الدولة واللبنانيين إلى التمسك بوجوب الضغط لإلزام العدو بإعلان وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده.
واكد رعد ان أي تنازل للعدو أو إبداء تفهّم ما أو تسويق لذرائع عدوانه الواهية لن يوقف ابتزازه وتماديه انما سيشجعه على طلب المزيد حتى يسلبنا الوطن كله، معتبرا ان الصمود بوجه اعتداءاته والتصلب بالتمسك بحقوقنا السيادية هو أدنى ما يجب الثبات عليه حتى نسقط أهدافه. ورأرى ان خسائرنا في الصمود هي أقل وأشرف مما سينتزعه منا أو يفرضه علينا من التزامات ستكون أسوأ وأخزى فيما لو خضعنا له واستسلمنا لطغيانه.
اضاف رعد: للأسف الشديد نسمع بعض الاصوات في الداخل تحرض على الاستسلام للعدو وتفرط بالسيادة متوهمة أنها تحفظ مصالحها وتعزز مواقعها في السلطة حين ترضى التبعية للعدو على حساب مصالح الوطن. هؤلاء أنفسهم من كشفوا البلاد أمام الوصاية الأجنبية بكل وقاحة ونذالة ومذلة ويزايدون بشعارات السيادة الكاذبة التي لا تعني إلا التسلط على شعبهم وحراسة مصالح العدو.
وقال النائب رعد: غايتهم من الحملة على قانون الانتخاب أن يضعفوا تمثيل المقاومة ومؤيديها داخل المجلس النيابي ليسهل عليهم التحكم بإدارة البلاد كما يتوهمون وتحقيقا لمصالحهم الفئوية.
واعتبر النائب رعد انه صار لازما خصوصا بعد اقرار الرئيس الأميركي علنا بشراكته للعدو الصهيوني بتنفيذ مجزرة البيجر أن ندين الإدارة الأميركية ونشكك بمصداقية ادعائها الصداقة للبنان، مشيرا انها راعية وحامية الإرهاب الصهيوني وشريكته في الاعتداء على لبنان وهي لا تخفي أبدا انحيازها للعدو ودفاعها عن مشاريعه التوسعية في المنطقة.
كلام النائب رعد جاء خلال احتفال العباءة الزينبية الذي نظمته الهيئات النسائية في حزب الله في مدارس الامام المهدي عج الحدث لمناسبة ولادة السيدة زينب عليها السلام .

