دان ملف العمل البلدي المركزي في حزب الله “الإعتداء الإجرامي الذي أقدمت عليه قوات الإحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، في بلدة بليدا الجنوبية، حيث توغلت إلى داخل البلدة، ودخلت مبنى البلدية، وأعدمت بدم بارد موظفا أثناء تواجده داخل مركز عمله في البلدية، بما يمثل استهدافا مباشرا لإدارة رسمية لها طابعها المدني والخدماتي، وهي تُعبر عن إرادة الناس ومدى تمسكهم بأرضهم”.
ورأى أن “استهداف الموظف البلدي ابراهيم سلامة داخل مبنى البلدية ليس مجرد اعتداء عابر، بل هو عمل إرهابي موصوف يظهر حقد العدو وخوفه من إرادة الصمود التي يجسدها أبناء القرى الحدودية في وجه عدوانه المتكرر”.
وتقدم الملف من “عائلة الشهيد ومن رئيس وأعضاء المجلس البلدي وجميع العاملين في بلدية بليدا وعموم أهالي البلدة، بأحر التعازي والمواساة”، مؤكدا أن “هذه الجريمة لن تزيد البلديات والعاملين فيها وكل من يتعاطى الشأن العام إلا صلابة وإصرارا على مواصلة مسيرة العطاء في خدمة الناس وتعزيز ثباتهم في أرضهم”.
وإذ دعا “المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية والاجتماعية والحقوقية، إلى تحمل مسؤولياته في إدانة هذا الاعتداء الخطير، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والمنشآت المدنية في الجنوب اللبناني”، طالب “الدولة اللبنانية، جيشا ومؤسسات، بتفعيل دورها في تأمين الحماية للمدنيين ومساندتهم على الصمود والتمسك بأرضهم رفضا للاحتلال الصهيوني”.
وناشد “جميع البلديات والاتحادات على امتداد الوطن، المشاركة في وقفة تضامنية مع بلدية بليدا، تنديدا بما حصل ودعما لصمود الأهالي والبلديات، وذلك في العاشرة من صباح غد الجمعة، أمام مركز السرايا في مدينة النبطية”.
