اكد الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق ابو الاء الولائي بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للسيدين الشهيدين إن ذكرى استشهاد السيد حسن نصر الله (اعلى اللهُ مقامَهُ) تحولتْ الى مراسمِ احياءٍ لكلِ الفضائلِ واستحضارٍ لكلِ القيمِ وانعكاسٍ لكلِ الكراماتِ.
وقال: كان شهيد الامة نصر الله بقيةً من معسكرِ الحسينِ (عليه السلام) وتلميذاً وفيًّا في مدرسةِ عليٍ (عليه السلام) ومصداقاً حياً لانصارِ الامامِ المهدي (عجلَ اللهُ فرجَهُ الشريف)، وكان أبا ذر في ايمانِهِ وسلمانَ المحمدي في ولائهِ ومالك الاشتر في شجاعتِهِ.
اضاف ابو الاء الولائي: لو قُدِّر لشهداءِ هذا الزمن، امثالِ سليماني والمهندس وسيد حيدر الموسوي ، انْ يُعاصروا النبيَ واهلَ بيتِهِ (صلواتُ الله وسلامُهُ عليهم) لقِيلت فيهم الاحاديثُ وتواترت عنهم الكرامات.
واعتبر انه عندما يستهدفُكم العدوُ فهذا دليل على انكم تقفون عقبةً كؤودًا ضد مشاريعِهِ التوسعيةِ في المنطقةِ والعراق.
واضاف إننا ومنذ اللحظةِ الاولى لانطلاقِ طوفانِ الاقصى لم يَضعُفْ إيمانُنا قيدَ أنملةٍ بحتميةِ تحقّقِ الانتصارِ على الاحتلال معتبرا انه لو تمكن الامريكي والاسرائيلي من المقاومةِ الفلسطينيةِ لما ذهبا الى التفاوض.
واكد: لم يُحققْ العدو اهدافَهُ عن طريقِ الحربِ والطائراتِ والتجويعِ، وهذا وعدُ اللهِ لعبادِهِ المؤمنينَ الثابتينَ المخلصينَ بالنصرِ، مشددا على ان النصر الذي وعده الله للمؤمنين حتمي التحقق شريطةَ اقترانِهِ بالصبرِ والركونِ الى اللهِ والتوكلِ عليه وتوافرِ الهمةِ والشجاعةِ والاصرارِ لدى المؤمنين.


