أعلن المكتب السياسي لأنصار الله تقدّمه بأصدق التعازي والمواساة والمباركة لحركة الجهاد الإسلامي والشعب الفلسطيني في ارتقاء أعضاء المجلس العسكري للحركة شهداء على طريق القدس.
وأشار المكتب إلى أن الشعب الفلسطيني ومقاومته سطروا أعظم ملحمة جهادية في مواجهة حرب الإبادة التي ارتكبها العدو الصهيوني على مدى 24 شهرًا، مؤكدًا أنهم لم يهنوا ولا استكانوا، ولم يتراجعوا عن تقديم أغلى التضحيات في سبيل الله.
ولفت إلى أن حركة الجهاد الإسلامي، كما كل حركات الجهاد والمقاومة، قدّمت مثالًا ناصعًا على وفاء القادة الشهداء الذين تصدّروا الصفوف.
وأدان المكتب بأشد العبارات خطوة الكيان الصهيوني الأخيرة بشأن ضم الضفة الغربية وإعادة احتلالها، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وجدد المكتب الدعوة للدول العربية والإسلامية للاضطلاع بمسؤولياتها التاريخية والدينية والأخلاقية في التصدي لمشاريع التوسع والهيمنة الصهيونية، مؤكّدًا على أهمية التأكيد على التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتحرير كل فلسطين.
كما رحب المكتب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد إلزام الكيان الصهيوني بتسهيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وعدم استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين.
المصدر: موقع المنار