أفادت جمعية الأرض في بيان بأن “ما يحصل اليوم فوق مغارة فقمة عمشيت يشبه سيناريو شخصين يتضاربان، فيأتي الحكم ليقول: توقّفوا ريثما نتحقّق من من له الحق، لكن أحدهما يستمر بالضرب بلا رادع، والآخر يُترك ينزف”.
وفي سياق متصل، أضافت الجمعية أن “منذ يومين على صدور قرار وزارة البيئة بإيقاف الأعمال فورًا بانتظار قرار القضاء، تستمر الجرافات في التدمير وكأن القانون مجرد اقتراح”.
وتابعت: “أليس من الأجدى تجميد الأعمال مؤقتًا إلى حين البت القضائي بطلب الوزارة؟”، معتبرة أن “ما يحصل فوق مغارة الفقمة ضربٌ للبيئة والقانون والعقل والمنطق”.
ودعت الجمعية الى “التوقف الفوري عن التدمير ضروري قبل أن يُصدر القضاء حكمه على أنقاض موئل لا يُعوَّض”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام