أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين اليوم الثلاثاء، أن لدى موسكو “معلومات موثوقة” تؤكد التورط المباشر للولايات المتحدة وبريطانيا في تفجيرات خطي أنابيب الغاز “السيل الشمالي”.
وجاء ذلك خلال اجتماع لمجلس رؤساء أجهزة الأمن في دول رابطة الدول المستقلة، حيث قال ناريشكين، وفق بيان نشره الجهاز: “لدى جهاز الاستخبارات الخارجية معلومات موثوقة حول الضلوع المباشر للولايات المتحدة وبريطانيا في هذا العمل الإرهابي الضخم”.
وأضاف أن “العملية نُفّذت بمشاركة مخربين محترفين من أجهزة الاستخبارات الأنغلوساكسونية، الذين تولّوا التخطيط والتنظيم والتنفيذ”.
كما وصف ناريشكين الرواية الغربية التي تتهم “غواصين أوكرانيين هواة” بأنها “موجّهة لتضليل الرأي العام”، قائلا :”تحاول وسائل الإعلام الغربية إلصاق التهمة بمجموعة من الأفراد غير المحترفين، زاعمة أنهم تصرفوا من تلقاء أنفسهم. لكن هذه الرواية مصممة فقط لإقناع الإنسان العادي الساذج”.
وأوضح ناريشكين أن الدافع وراء التفجير، من وجهة نظر روسيا، كان سياسيًا بحتا، مؤكدا أن “الإدارة الأمريكية اعتبرت تدمير خطّي السيل الشمالي وسيلة مبررة لفصل أوروبا — وألمانيا تحديدا — عن روسيا”.
وأضاف: “لم تكن واشنطن واثقة من قدرتها على إقناع الأوروبيين بالتخلي طواعية عن هذين الخطين، اللذين كانا يشكلان مصدرا حيويا واقتصاديا مهما للقارة، فاختارت تدميرهما”.
المصدر: روسيا اليوم