سلام يزور صيدا

واصل رئيس الحكومة نواف سلام زيارته الى مدينة صيدا، وقد زار المستشفى التركي واطلع على سير العمل فيها، وذلك برفقة عدد من نواب المنطقة بالاضافة الى رئيس البلدية مصطفى حجازي، وهيئات صحية وأمنية.

ثم توجه الرئيس سلام إلى مرفأ صيدا حيث تفقد المزاد العلني لبيع الاسماك الذي ينظمه الصيادون، على ان يزور مركز معالجة النفايات، ومرفق الصرف الصحي، ومستشفى صيدا الحكومي وسراي صيدا وبلديتها وجمعية المقاصد.

وفي مواقفه خلال الزيارة قال سلام ” أن الدولة حاضرة وجاءت لتستمع إلى مجمل الاحتياجات في صيدا، ولقد اطلعنا خلال جولتنا اليوم على هموم المدينة وجوارها مؤكداً ” نحن مشروع بسيط بهذه الحكومة لاستعادة الدولة مشيرا الى أنه لا أمن ولا أمان في غياب الدولة.

اضاف :” نسعى لعقد مؤتمرين الأول لدعم الأجهزة الأمنية والعسكرية والثاني لعملية إعادة الإعمار التي تتطلب إمكانيات ليست موجودة لدى الدولة وامل بانجاح هذين المؤتمرين وصولاً إلى التعافي الاقتصادي”.

ردا على سؤال عن الشكوى المقدمة من قبل الحكومة إلى مجلس الأمن المتعلقة بالاعتداءات الاسرائيلية على المصيلح أكد سلام ” أن هناك صعوبة في الشكاوى التي تقدم إلى مجلس الأمن نتيجة تركيبته لناحية الفيتوات ولكن نحن قدمناها جراء الاعتداء الكبير الذي وقع في المصيلح، معتبرا أن شكوانا الهدف منها خلق جو من الضغط السياسي الدولي لردع العدو”.

وحول موضوع الأسرى اللبنانيين لدى العدو الإسرائيلي، قال: “على اسرائيل الانسحاب الكامل من النقاط الخمس في الجنوب و ثانياً الوقف الفوري للعمليات العسكرية وضرورة العودة الفورية للأسرى”. وأكد أنه في حديث دائم عن هذا الموضوع مع سفراء الدول الكبرى”.

وحول إعادة الإعمار أكد الرئيس سلام ” أنها التزام على الحكومة اللبنانية إلا أن إمكاناتها ضئيلة وكنا نأمل وصول مساعدات ولكن للأسف ما وصلنا كان بالقطارة ، كاشفاً أن هناك 250 مليون دولارمن البنك الدولي أمام مجلس النواب وأتمنى أن تكون جلستة التشريعية قريبة لإقرارها”.

المصدر: موقع المنار