زار وفد من “تجمع العلماء المسلمين” ضم مسؤول العلاقات الخارجية الشيخ ماهر مزهر ومسؤول العلاقات العامة الشيخ حسين غبريس، الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمشاركة في المؤتمر الدولي الثامن للتضامن مع الأطفال الفلسطينيين، والذي عقد في قاعة المؤتمرات الكبرى في طهران.
مزهر
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في التجمع خلال الجلسة الافتتاحية: “نجتمع اليوم للتضامن مع أطفال وشباب فلسطين ونحن لا نتضامن معهم بقدر ما نتضامن مع أنفسنا، فالقضية قضية الأمة في صراعها مع الاستكبار العالمي، ونحن كجزء من محور المقاومة نعمل على استكمال جهادنا وصولاً للتحرير الكامل لفلسطين، وهذا وعد إلهي سيتحقق عاجلاً أم آجلاً بأيدينا أم بأيدي الأجيال التي ستأتي بعدنا ونحن نحمل السلاح من أجل هذه القضية، وكما يُقال الآن فإن الإرشاد الصادر عن علمائنا وساداتنا وفقهائنا وولاة أمورنا، حوَّل السلاح الى سلاح في القلب والإيمان واليد التي تحمل السلاح”.
أضاف: “أما النقطة الأخرى فأوجه وأعيد ما كنت أوجهه وأعلنه في لبنان، لن نسمح عندما يتحدث عن نزع السلاح وحصره، نحن علماء السنة في لبنان وغير لبنان لن نسمح بتسليم السلاح ولا حصره، وإن فكرت المقاومة في أي محور من المحاور أن تسلم السلاح فنحن علماء السنة سنخاصمها ونقاتلها، لأننا نعتبر ان تسليم السلاح خيانة، وندرك تماما ان يد الله هي التي مدت الى مقاومتنا السلاح، فمن العار ومن الخيانة ان نسلم السلاح وأن نخون الله ورسوله”.
وتابع: “واهن وواهم من يظن ان السلاح يحمي الشيعة، نحن السنة في لبنان حمانا السلاح والسنة في إيران حماهم السلاح والنصارى والدروز وكل المواطنين الشرفاء حماهم سلاح المقاومة، فهذا السلاح واهن وواهم من يفكر انه يحمي الشيعة فقط، هذا السلاح لم ولن نسلمه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام