عقدت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية إجتماعها الدوري، اليوم، في مقر حركة الناصريين المستقلين – المرابطون، بحثت في خلاله، حسب بيان صدر، آخر التطورات السياسية، “لا سيما إتفاق وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وما جاء في خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب المعدلة حسب الأهداف الإسرائيلية”.
واكدت الهيئة أن “انتصار الشعب الفلسطيني في غزة هو انتصار مدو بصموده وثباته، وقدرته على فرض إرادته، وإفشال تنفيذ الطروحات التي أعلنها العدو الاسرائيلي”، متوجهة “بالتحية إلى أهل غزة والضفة وكل فلسطين”، داعية إلى “المزيد من الصمود والثبات، والتمسك بالوطن لمواجهة العدو الصهيوني”.
ور أت ان “المسرحية التي حصلت في الكنيست الإسرائيلي، تؤكد أن ترامب جاء إلى “إسرائيل” لينقذها من جديد من حفرة العار والتوحش والإجرام والإرهاب والقتل، ومن وجهها الحقيقي الذي عزلها عن العالم، كدولة قاتلة مجرمة، أتى لينقذها وينقذ نفسه من ارتدادات الموقف الدولي الإنساني مع غزة، وليخدع العالم من خلال محاولة تجميل صورتها، وإظهارها بمظهر المنتصر”.
وأكدت الهيئة أن “المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن وإيران والعراق، والمقاومة بالموقف لدى الشعوب العربية، هي قوة للأمن الوطني اللبناني والأمن الفلسطيني، وللأمن القومي العربي، وبكل وضوح هي قوة لكل هذا العالم”. وحذرت من “المخاطر التي تتضمنها خطة ترامب في مراحلها الثانية والثالثة، لا سيما الدعوة إلى نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، وفرض الوصاية الدولية على قطاع غزة، وتجاهل كامل الحقوق الوطنية الفلسطينية”.
وختم البيان مؤكدا نه “لا حل للصراع مع كيان العدو الصهيوني، اذا لم يستعد الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على أرضه، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام