قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، إن ما تحقق اليوم من تحرير عدد كبير من أسرى المقاومة والشعب الفلسطيني، هو إنجاز كبير ما كان ليتحقق لولا صمود رجال المقاومة وبسالة المقاتلين في الميدان، ووحدة الشعب الفلسطيني خلف مقاومته.
وأضاف النخالة: “نعم، كنا نأمل أن تكون النتائج أفضل، لكن شعبنا يدرك تماماً موازين القوى والظروف المعقدة التي أحاطت به، خصوصاً في قطاع غزة.”
وأكد أن رايات المقاومة بقيت مرفوعة ولم تُكسر، وأن المقاومة ما زالت صامدة في الميدان، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني بقي عزيزاً متمسكاً بخيار المقاومة.
وختم النخالة تصريحه بالتأكيد على أن تحرير باقي الأسرى الفلسطينيين سيبقى هدفاً ثابتاً وأولويةً للمقاومة حتى تحقيق الحرية الكاملة لهم بإذن الله.
المصدر: موقع المنار