شهدت عاصمة مدغشقر أنتاناناريفو، السبت، مواجهات بين أنصار الحكومة ومعارضيها، حيث تم تفريق المحتجين المطالبين برحيل الرئيس أندريه راجولينا باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وفي اليوم العاشر من حركة الاحتجاج التي تهز مدغشقر، تصدى ألف شاب تابعون لحركة “الجيل زد” عبر الإنترنت لقوات الأمن في العاصمة.
وأُلقيت عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع، واستخدمت المركبات المدرعة لصد المتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى حديقة أمبوهيجاتوفو الرمزية، المعروفة بـ”ساحة الديموقراطية” لمكانتها في الحياة السياسية المحلية.
وتصدّت قوات الأمن أيضاً لمئات المتظاهرين في حي أمبوندرونا، بينما رفع محتجون لافتات كتب عليها “راجولينا، ارحل”، وهو شعار الحركة الاحتجاجية.
يأتي ذلك في وقت ارتفع فيه عدد ضحايا الاحتجاجات إلى 22 قتيلاً ومئات الجرحى، وفق حصيلة للأمم المتحدة، وهو ما نفته وزارة الخارجية في مدغشقر.
وتحولت الاحتجاجات التي انطلقت بسبب انقطاع المياه والكهرباء المستمر إلى أزمة سياسية للرئيس راجولينا، رغم تراجع زخمها منذ مطلع الأسبوع.
وكان الرئيس قد ندد، الجمعة، بما وصفه بمحاولة “انقلاب”، قبل أن يلتقي ممثلي القطاع الخاص والإدارة، بما في ذلك النقابات، في محاولة لاحتواء الأزمة.
المصدر: أ.ف.ب.