طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من “إسرائيل” التوقف “فورا” عن القصف، بعيد إعلان حركة حماس موافقتها على الإفراج عن كل الأسرى المحتجزين في غزة بموجب خطته الهادفة لإنهاء الحرب في القطاع، من دون أن تتطرق إلى مسألة نزع سلاحها.
وأكدت الحركة موافقتها على الإفراج عن كل الأسرى وتسليم إدارة غزة لهيئة من “المستقلين”، وهما من البنود في خطة الرئيس الأمريكي التي تحظى بدعم الاحلال/، لكنها شددت على وجوب التفاوض بشأن نقاط أخرى مرتبطة بـ”مستقبل القطاع” وردت في المقترح.
وقال ترامب عبر منصة تروث سوشل، إنّه “بناء على البيان الصادر عن حماس، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم، على إسرائيل أن تتوقف عن قصف غزة فورًا حتى نتمكن من إخراج الرهائن بأمان وبسرعة!”.
وكانت حماس أعلنت في بيان “موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس ترامب ومع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل”، واستعدادها “للدخول فورًا من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة تفاصيل ذلك”.
وجددت الحركة “موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني واستنادا للدعم العربي والإسلامي”.
وأضافت أنه بشأن ما ورد “من قضايا أخرى تتعلق بمستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني الأصيلة، فإنَ هذا مرتبط بموقف وطني جامع واستناداً إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، ويتم مناقشتها من خلال إطار وطني فلسطيني جامع ستكون حماس من ضمنه وستسهم فيه بكل مسؤولية”.
وأتى بيان حماس بعد ساعات من إمهال ترامب الحركة حتى ليل الأحد للرد على خطته المؤلفة من 20 بندا، وتهدف الى وضع حد للحرب المتواصلة منذ قرابة عامين في القطاع المدمّر والمحاصر.
وتنص الخطة التي أيدها نتنياهو على وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين في القطاع خلال 72 ساعة ونزع سلاح حماس وانسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة، على أن يعقب ذلك تشكيل سلطة انتقالية برئاسة ترامب.
المصدر: وكالات