حيا رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير امام زواره في دارته في المنية، رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأكد “الوقوف الى جانبه في مواجهة الحملة المغرضة التي تعرض لها من قبل بعض القوى السياسية التي تعمل لخدمة مشاريع خارجية وتحاول التشويش على سياسته الحكيمة من خلال ادارته للملفات الأساسية، وفي مقدمتها ملف الانتخابات النيابية، حيث يعمد البعض الى إفتعال الاشكالات لتطييرها”.
واعتبر أن “الحشود الشعبية التي شاركت في ذكرى استشهاد السيد حسن نصرالله، أكدت أن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي الوحيدة القادرة على حماية الوطن، وهي المعادلة التي يجتمع عليها اكثرية الشعب اللبناني”، مرحبا بـ”اللقاءات التي جمعت الأخوة في حزب الله مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وقائد الجيش العماد رودلف هيكل، لأننا نؤمن أن الحوار هو السبيل الوحيد للوصول الى استراتجية دفاعية تحمي وطننا”.
واستنكر الخير، “صمت وزارة الخارجية تجاه مواطنين لبنانيين اعتقلهم العدو خلال مشاركتهم في قافلة كسر الحصار عن اهلنا في قطاع غزة، وندين المواقف التي صدرت من بعض القوى السياسية واعلاميين مسيئة لرئيس الجمهورية وللجيش الوطني نتيجة موقفهم المشرف في درء الفتنة وحماية السلم الأهلي، حيث بات الجميع يعلم أن هذه القوى لا تريد لوطننا أن يكون قويا في مواجهة المشروع الصهيوني، بل أن يصبح مطبعا ومنبطحا كبعض الدول العربية التي تمنع خروج أي مسيرة او تحرك نصرة للشعب الفلسطيني”.
وقال: “من يسمون أنفسهم بالسياديين لا نراهم يتحركون حين يعتدي العدو الصهيوني على وطننا يوميا ويسقط الشهداء والجرحى وآخرهم الشهيدين المهندسين اللذين كانا يعملان على كشف اضرار العدوان على البلدات الجنوبية”، داعيا الى “حل سريع من الدولة”.
واستنكر الخير “ترحيب بعض الرؤساء العرب بما يسمى خطة ترامب وهي خطة استسلام للمشروع الصهيوني لما تمثله من تجريد لقطاع غزة من قوته وتسعى الى تحكم القوى الخارجية بأمن القطاع، لأن ما لم يستطيعوا ان ينالوه بالحرب يريدون بمخططاتهم الاجرامية التي لم تعد خافية على أحد، مما يستدعي وقفة مشرفة من كل العرب والمسلمين رفضا لهذا المخطط”.
وختم محييا “أهلنا الشرفاء في حركة انصار الله اليمنية على استمرارهم بتوجيه الضربات اليومية لكيان العدو، وتحية للشعب الفلسطيني وخصوصا الغزاويين وكل فصائل المقاومة وقواها فلوحدهم القرار في كيفية العيش في وطنهم، ولا يحق للاحتلال وأعوانه فرض إملاءاتهم عليهم مهما كان السبب، لأن اصحاب الأرض ويستحقون الحياة والاحتلال سيزول مهما طال الزمن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام