دان الحزب “السوري القومي الاجتماعي” في لبنان، في بيانٍ له الأحد، المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مدينة بنت جبيل، والتي استهدف خلالها عائلةً بكاملها عائدةً من الاغتراب إلى بلدتها في الجنوب، في تأكيدٍ على تمسّك أبناء المنطقة بأرضهم.
واعتبر القومي أنّ هذه الجريمة تُشكّل دليلًا صارخًا على عجز العدو عن إعادة مستوطني الشمال الفلسطيني المحتل، الذين يعبّرون يوميًا عبر الإعلام العبري عن عدم رغبتهم بالعودة إلى تلك المنطقة، ما يدفع العدو إلى محاولة قتل مقوّمات الحياة في الجنوب من خلال استهداف البيوت، وعرقلة مساعي إعادة الإعمار، وقتل المدنيين.
ودعا القومي الحكومة اللبنانية إلى دراسة جدّية لكيفية الردّ عمليًا على العدوان المستمر، وتابع: “كما ندعوها إلى إعلان الحداد العام على الشهداء الأطفال، كي يرى العالم موقفًا لبنانيًا واحدًا في وجه الإرهاب الصهيوني، لا سيّما أن رقعة الإدانة العالمية للإجرام الصهيوني تتّسع بشكلٍ سريع، ما يحتّم على الحكومة مجاراة حكومات العالم وشعوبه، وعدم إعادة موقف لبنان الرسمي إلى الوراء”.
وحيّا القومي عاليًا صمود أهلنا في جنوبنا المقاوم، وثمّن إراداتهم الكبيرة في قطع الطريق على مشاريع العدو وداعميه التي تتجسّد بمنع مقوّمات الحياة في المنطقة، واعتبر أن هذا الصمود هو عنصرٌ أساسي وورقةُ قوةٍ ضرورية في خضمّ المواجهة القائمة، وتوجّه بالتعزية إلى أهالي الشهداء، وتمنّى الشفاء العاجل للجرحى الأبطال.
المصدر: موقع المنار