بفعلِ ارادةٍ وتصميم، وبعدَ أيامٍ على المجزرة .. ضَمّدت اليدُ المبتورةُ جراحَها ، وعاد النبْضُ الى الميدانِ بالاصبعِ السليمة واليدِ القابضة على الزناد..
أيامٌ معدودةٌ مرت .. رمتِ العيونُ ببصرِها وبصيرتِها الى أقصى المحتلينَ والمعتدين.. وبيقينٍ أنّ النصرَ من الله تعالى.. صوّبت وأصابت.. وأبت أن تغادرَ سوحَ الجهاد.
تقرير: سامر حاج علي
المصدر: موقع المنار