الثلاثاء   
   16 09 2025   
   23 ربيع الأول 1447   
   بيروت 14:39

“أمل” و”حزب الله” – الهرمل كرما الطلاب الناجحين والمتفوقين في امتحانات شهادة الثانوية العامة والامتياز الفني


نظمت التعبئة التربوية في “حزب الله” و”مكتب الشباب والرياضة” في حركة “أمل” في الهرمل احتفالا كرمت خلاله الطلاب الناجحين والمتفوقين في امتحانات شهادة الثانوية العامة والامتياز الفني، في حضور مسؤول منطقة البقاع في الحزب الدكتور حسين النمر، نائب مسؤول اقليم البقاع في الحركة الدكتور عباس منذر، وفاعليات وأهالي الطلاب المكرمين.

بعد استعراض الطلاب، ألقى محمد علي سرور كلمة باسمهم عاهد خلالها على “الاستمرار في مسيرة العلم والعمل، كما أوصى الشهيد الأقدس والأسمى السيد حسن نصر الله وإمام المقاومة السيد موسى الصدر”.

منذر

ثم القى عباس منذر كلمة “أمل” نتحدّث إباءً لا كبرياءً، عن رجلٍ جاء المدينة يسعى، واسمه موسى الصدر، أفتى لنا بأن إسرائيل شر مطلق، والتعامل معها حرام، علّمنا أن نقاوم العدو بأسناننا وأظافرنا وسلاحنا مهما كان متواضعًا، علّمنا بأن الوقوف في وجه العدوّ، وإن كان بصورة غير متكافئة، هو بحدّ ذاته أقوى سلاح في معركة الشعوب، وكانت المقاومة التي مرجت لنا بانتصاراتها ودماء مقاوميها عشب الأمان، وسجادة الطموح، لنحيا بكرامةٍ إنسانية، ننمو ونتعلم لنتخرّج”.

النمر

بدوره، أكد حسين النمر في كلمته أن “المقاومة تمثل اليوم عقبة أمام المشروع الأميركي – الإسرائيلي الهادف لصناعة شرق لأوسط جديد في المنطقة”.

وقال:” إننا، منذ العام 1982 أطلقنا مع الإمام الخميني شعار أن أميركا هي الشيطان الأكبر، وبعد ما يزيد عن 43 عامًا نتأكد في كل يوم، بأن الشيطان الأكبر موجود، ومن يعتبر نفسه من دول العالم، سواء كانت شرقية أو غربية، بأن أميركا لديها حليف فهو واهم، فأميركا لديها أدوات لا حلفاء”.

وأشار إلى ما فعلت أميركا في قطر، وقال:” لقد كذبت وأغمضت عينيها ووافقت على العدوان الإسرائيلي في قلب الدوحة”.

تربويا، اعلن النمر “قرار البدء قريباً ببناء مدارس الإمام المهدي في مدينة الهرمل”، مشيراً إلى أن “تأسيس مدارس الإمام المهدي هي فكرة الشهيد الأسمى، شهيد الامة السيد حسن نصر الله، وأنا واكبته مع صفيه الشهيد السيد هاشم صفي الدين، واتخذ القرار يومها بأن نؤسس مؤسسة إسلامية للتربية والتعليم في الهرمل، تضم مراحل التعليم من الابتدائي إلى المتوسط والثانوي، ولأجل تلبية طموح هذا السيد العظيم اشترينا الأرض، وسوف نبني مؤسسة للإمام المهدي في مدينة الهرمل”.

تابع: “إن بناء هذه الصروح التربوية سيتواصل ليكتمل عقد مدارس المهدي في البقاع، ولتنضم إلى مؤسسات الإمام الصدر، والمدارس الاخرى الخاصة كذلك الرسمية، أثبتت كفاءاتها في مجال التعليم”.

ختم: “إذا كانوا يعدون من ورائنا رجال المقاومة، نقول لهم عدُّوا الطلاب الخريجين حتى اليوم، لتعلموا كم لدينا من رجال مقاومين ومقاتلين متفوقين في ساحات المعركة”.

في نهاية الاحتفال تم توزيع الشهادات على الخريجين.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام