السبت   
   13 09 2025   
   20 ربيع الأول 1447   
   بيروت 17:58

حماس تدين الهجوم الإسرائيلي على غزة ولجان المقاومة تدعو إلى التصدي

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، أنّ الهجوم الوحشي الذي يشنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة، عبر القصف المكثف للأحياء السكنية والمدارس التي تؤوي النازحين في غرب المدينة، يمثل جريمة فاقت النازية في وحشيتها.

وأكدت الحركة أن حكومة نتنياهو تواصل استهتارها بالقوانين الدولية وتحديها للمجتمع الدولي، من خلال تصعيد عملياتها الإجرامية ضد أكثر من مليون مواطن في غزة، الذين يواجهون جرائم تطهير عرقي وتهجير قسري على مرأى ومسمع العالم.

ودعت حماس المجتمع الدولي ودول العالم الحرّ والدول العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والعاجل لإحياء منظومة القيم والقوانين الإنسانية، ورفض الدعم الأمريكي الذي توفره القيادة الإسرائيلية، ما يمنح الكيان الإسرائيلي حصانة ويضعه فوق المساءلة والمحاسبة.

كما طالبت الحركة الشعوب والجماهير الحرة في العالم بتكثيف جهود التضامن مع غزة، عبر الضغط بكل الوسائل المتاحة، والنزول إلى الميادين والساحات، لمواصلة مسيرة التضامن حتى وقف ما وصفته بـ “جريمة الإبادة المستمرة”.

وبدورها، أصدرت لجان المقاومة في فلسطين بيانًا أدانت فيه التوسع الإسرائيلي في استهداف مدينة غزة، مؤكدة أن القصف وتدمير المنازل والأبراج السكنية والمدارس ومراكز الإيواء يمثل جريمة حرب ضد الإنسانية، لا يمكن السكوت عنها.

وذكرت اللجان أن الهدف من القصف والتدمير المستمر هو تحويل قطاع غزة، وليس المدينة وحدها، إلى منطقة غير صالحة للعيش، بهدف تهجير السكان واقتلاعهم من أرضهم، وذلك بدعم وحماية أمريكية.

وأشارت إلى أن الجرائم الإسرائيلية المستمرة من قصف وتدمير وجوع تؤكد أن الكيان الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة والمواجهة، داعية الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك قبل فوات الأوان.

ودعت اللجان كافة الوكالات الإعلامية والصحفية العربية والدولية، إلى تسليط الضوء على ما يجري في غزة من قتل وتدمير وفضح هذه الجرائم في كل مكان.

كما حثت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وأراضي 1948 على المبادرة بالتصدي للعدو وتنفيذ عمليات نوعية في كل شبر من الأرض الفلسطينية المحتلة، انتصارًا للدماء البريئة التي تُسفك على مرأى ومسمع العالم.

المصدر: موقع المنار