هنأ “المؤتمر الشعبي اللبناني” في بيان له، الخميس، اللبنانيين بذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال المؤتمر إن “هذه الذكرى التي جاء معها، بعد البعثة النبوية الشريفة، الهدى في مواجهة الضلال، والإيمان في مواجهة الشرك والكفر، والتشريع للقيم الخُلقية في مواجهة المفاسد والرذائل، وانطلاق مسيرة جديدة لمجتمع تسوده قيم الحقّ في وجه الباطل، وقيم العدل في وجه الجور والظلم، وقيم الخير في وجه الشرّ، وقيم الجمال والنظافة في وجه التلوّث والاعتداء على السنن الكونية”.
وأشار المؤتمر إلى أنّ “الإسلام أكّد ضرورة امتلاك القوّة لحماية الكرامة والدفاع عن الوطن والأمة في مقاومة الاستعمار، وكلّ عدوان واحتلال، حيث قال الله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ}، وقال تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ}، وقال تعالى: {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ}، فهل بعد هذا البلاغ الإلهي من خيار سوى الجهاد والمقاومة حتى طرد الاحتلال الإسرائيلي وكلّ احتلال؟ وهل من خيار سوى الردّ على الجرائم العنصرية الصهيونية الغربية ضدّ غزة هاشم، وفلسطين، ولبنان، وسوريا، واليمن؟”.
وأضاف المؤتمر “المناسبة تدعو الجميع إلى التراحم في فضاء المواطنة الصالحة بين كلّ المكونات في الوطن والأمة، والوحدة الوطنية، مع رصّ الصفوف لمقاومة العدو وتحرير الأرض والمقدسات، وللتنمية والتطوير لتحقيق سعادة الإنسان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام