الثلاثاء   
   26 08 2025   
   2 ربيع الأول 1447   
   بيروت 02:13

منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات نتنياهو حول “إسرائيل الكبرى”

أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، تعنت الكيان الصهيوني وعدم استجابته لمحاولات التهدئة في قطاع غزة، وأعلنت رفضها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، حول ما يُعرف بـ”إسرائيل الكبرى”.

ودعت المنظمة في البيان الختامي لاجتماعها الطارئ على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في جدة، مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة بشأن “العدوان على الشعب الفلسطيني”، كما أدانت بشدة “جريمة اغتيال الصحفيين والإعلاميين” في غزة اليوم.

وأعربت عن دعمها لجهود قطر ومصر والولايات المتحدة الرامية إلى وقف إطلاق النار في القطاع.

وأشار البيان إلى ضرورة فتح المعابر وإدخال المساعدات بشكل كافٍ ودون عوائق لغزة، وضمان حرية عمل وكالات الإغاثة، وفي مقدمتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مؤكدًا على ضرورة تولي السلطة الفلسطينية مسؤولياتها في كل أنحاء الأرض المحتلة.

وفي السياق، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية دون مساءلة أو عقاب يقوض النظام الدولي، مضيفًا خلال الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، أن على المجتمع الدولي وضع حد فوري للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

من جانبه، دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى تحرك إسلامي جماعي من أجل الشعب الفلسطيني، وإلى إبقاء الاحتلال الإسرائيلي تحت ضغط قوي ومنسق للتوصل إلى حل الدولتين.

وأكد فيدان أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام، بل تسعى إلى محو الشعب الفلسطيني من أرضه بالكامل، و”هذا ما لن نسمح به”، محذرًا من التهديد الذي تواجهه استمرارية دولة فلسطين بسبب استفزازات “المتطرفين، بمن فيهم وزراء إسرائيليون”، مشيرًا إلى أن هذه التطورات تعرض قدسية المسجد الأقصى للخطر.

وأضاف أن “أولويتنا العاجلة هي تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان إيصال مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى غزة”.

كما اعتبر فيدان أن الهجمات غير القانونية التي ينفذها نتنياهو على سوريا ولبنان وإيران تنطوي على خطط أوسع و”أكثر خبثًا”، وتهدد بإدخال المنطقة في حالة من عدم الاستقرار.

المصدر: مواقع