أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، رفض بلاده لخطوات العدو الاسرائيلي الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وضم الضفة الغربية المحتلة.
وأشار فيدان، خلال لقائه بوفد من حركة “حماس” برئاسة محمد درويش في إسطنبول أمس الجمعة، إلى “استمرار “إسرائيل” في سياسات الإبادة الجماعية، من خلال تجويع الفلسطينيين في غزة”، مؤكداً أنّ “هذا النهج لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعد مؤشراً على أنّها لا تتبع موقفاً جدياً بخصوص مساعي وقف إطلاق النار”.
واعتبر الوزير التركي أنّ “إسرائيل تهدف من خلال إطالة مفاوضات وقف إطلاق النار لكسر مقاومة الفلسطينيين في غزة، وإرغامهم على ترك ديارهم”.
كما لفت إلى أنّ “تصاعد ضغوط الرأي العام الدولي دفعت لتزايد اعتراف البلدان بدولة فلسطين، وزيادة عزلة “إسرائيل” يوماً بعد يوم”، مشدداً على أنّ تركيا ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية “بأقوى الأشكال”، حسب قوله.
من جهته، أعلن الوفد الفلسطيني أنّ كمية المساعدات المحدودة التي سمح العدو بإدخالها إلى غزة مؤخراً “لا تفي إطلاقاً باحتياجات السكان”، في ظل تفاقم المجاعة وسوء التغذية، خاصةً بين الأطفال.
يُذكر أنه يوم أمس، أعرب الرئيس الفنلندي، ألكسندر ستاب، عن استعداده للموافقة على الاعتراف بدولة فلسطينية في حال تقدّمت الحكومة بمثل هذا الاقتراح.
وتعهّدت دول عدّة بينها فرنسا وكندا، بالاعتراف بدولة فلسطين بالتزامن مع دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرّر عقدها في أيلول/سبتمبر المقبل.
المصدر: مواقع إخبارية