الكرةُ الارضيةُ التي تَرْكُلُها كلَّ يومٍ نكباتٌ وازماتٌ، تُتْرَكُ غداً لكرةِ القدم، في حدثٍ عالميٍ لا يخلو من رسائلَ أبعدْ من رياضية.. فقطر الدولةُ العربيةُ بل الشرق اوسطية الاولى التي تستضيفُ هذا الحدثَ العالميَ، تطلقُهُ غداً باحتفالٍ استثنائي .. وعندَ استثنائيَتِهِم يبقى اللبنانيون، فحتى كأس العالم المُتاحةُ صوره للقبائلِ التي ...
بعدَ طولِ مفاوضاتٍ ومساجلاتٍ على المنابرِ والشاشات، انتقلَ اللبنانيونَ الى مرحلةٍ جديدةٍ لعلها تستمرُ لتُمكِّنَ لبنانَ من الوصولِ الى حقوقِه النفطية. فللمرةِ الاولى في تاريخِ زياراتِه الى بيروتَ سمعَ الموفدُ الاميركيُ عاموس هوكشتاين موقفاً لبنانياً موحداً من المفاوضاتِ غيرِ المباشرةِ معَ العدوِ الصهيوني حولَ ترسيمِ الحدودِ البحريةِ معَ فلسطين َالمحتلة.. ...
هدد َكوخافي اللبنانيينَ من على ارضٍ سياسيةٍ وعسكريةٍ رخوة، وما خفيَ او أُخفيَ من الخطابِ كان اقسى.. وقساوتُه على الاسرائيليينَ الذين خاطبَهم رئيسُ اركانِ جيشِهم من انَ الخطرَ القادمَ من الشمالِ في ايِّ حربٍ مقبلةٍ ستَكونُ خسائرُه ضخمة، ولن تكونَ تجربةً سهلة، وعليهم ان يَستعدوا لآلافِ الصواريخِ وتداعياتِها من القتلى ...
عندَ توقيتِ الثامنةِ وخمسٍ وثلاثينَ دقيقةً من مساءِ اليومِ ضبطَ الصهاينةُ ساعتَهم السياسية، ووصفَها محللوهم بالبوصلةِ التي ستحددُ مسارَ الامور.. فكلُ الصهاينةِ قادةً ومحللينَ يُنقِّبونَ استباقياً في كلامِ الامينِ العامّ لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي سيكونُ بعدَ نحوِ ساعةٍ من الآن، متوقعينَ رسمَهُ حدودَ التعاملِ معَ الخطواتِ العبريةِ ...
كلما اتضحت النتائجُ السياسيةُ لفرزِ الصُوَرِ الانتخابية، فرزَ المتربصونَ بالبلادِ المزيدَ من سمومِ الازمات. وقبلَ ترتيبِ المشهدِ النيابي لاطلاقِ السباقِ المفترضِ بينَ الافرقاءِ لاجتراحِ حلولٍ اقتصاديةٍ وسياسية، نظّمَ البعضُ ماراتوناً للازمات، فسابقَ سعرُ الرغيفِ صفيحةَ البانزين، وغابَ الطحينُ الا عن المحظيين، وحَكَمَ الدولارُ كلَّ الاسعار، وتَقطعت اخبارُ الكهرباءِ وغابت تغذيتُها، ...
انجلى الضبابُ الانتخابي، وفُخِتَ الدفُ الاعلامي، وبُهِتَ الذي استكبر، وظنَّ انه قادرٌ على خداعِ الناسِ كلَّ الوقت.. مَحَتْ حقائقُ النهارِ ادعاءاتِ الليل، وكشفت الارقامُ زَيفَ الاوهامِ المتحكمةِ ببعضِ الجهاتِ التي لم تُشْفَ بعدُ، رغمَ العديدِ من التجاربِ والكثيرِ من الاثمانِ التي دَفَّعُوها للوطنِ وأهلِه.. وبعدَ ان توضحت خريطةُ المجلسِ النيابيّ ...
عندما تضيقُ اللغةُ عن جميلِ الوصف، يصبحُ الشكرُ ابلغَ كلام .. فشكراً اهلَ الوفاءِ والاباء، اهلَ التضحيةِ والعطاء. شكراً لقلوبٍ ما هدأَ نَبْضُها، وما حادَ زِندُها، وما نالَ منها كلُّ التآمرِ والتحاملِ والحصار.. شكراً لاهلِ الوعيِ والصبرِ والبصيرةِ الذين كانوا على الدوامِ حماةَ المسيرةِ العابقةِ بالرجالِ الرجال.. شكراً للاوفياءِ لعقيدةٍ ...
في طريقِ العودةِ الابديةِ الى القدس، جالت الشهيدةُ شيرين أبو عاقله على الضفةِ الغربيةِ في الوداعِ الاخير، فلها في كلِّ زوايةٍ منها قصةٌ وصورٌ تخبرُ عن شعبٍ لا يَمُلُّ ولا يَجزعُ أمامَ المحتل. زارت مقرَ المقاطعةِ في رام الله، وأودعت الحضورَ أمانةَ الدم، وأكملت المسيرَ الى المدينةِ المقدسةِ الى عروسِ ...
الى اليونانِ بدأت استعداداتُ الرحيلِ القسريِّ لدى مُستوطِني الكيانِ العبري. هي ليست نَبوءةً او تحليلات، بل معلوماتٌ نَشرتها صحيفةُ “معاريف” العبريةُ كاشفةً أنَّ ما تُسمى مؤسسةَ “صندوقِ أرضِ إسرائيل” ترغبُ بشراءِ جزرٍ في اليونانِ لتكونَ ملاذاً للاسرائيليينَ في ايِّ حرب . فصواريخُ حزبِ الله التي وَصلت جنوبَ حيفا في حربِ ...
لا تنازلَ لاميركا ولا تراجعَ عن الحقوق. هي الثابتةُ الايرانيةُ بوجهِ الابتزازِ النووي في فيينا، فالجمهوريةُ الاسلاميةُ الواقفةُ على ارضٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ صُلبةٍ لن تهزَّها البراكينُ السياسيةُ والاقتصاديةُ وحتى العسكريةُ التي تعصفُ بالعالم، وما ظنَّه الغربُ المحترقُ باسعارِ النفطِ انه قادرٌ على استمالتِها، ردّتهُ بانها غيرُ متخليةٍ عن مصادرِ قوّتِها ...