كأنَ الارقامَ التي تتأرجحُ يومياً في عدّادِ اصاباتِ فيروس كورونا تعيدُنا الى مؤشراتٍ غيرِ مشجعة ، او تضعُنا امامَ تمديدٍ لوقتِ المواجهةِ باجراءاتٍ مكررةٍ من نقطةِ الصِفر . ثلاثَ عشرةَ اصابةً اليومَ رَفعت عددَ الاصاباتِ الى ثمانِمئةٍ وتسع ، ما اثارَ جدياً مخاوفَ من الخروجِ من دائرةِ الاطمئنانِ الذي سادَ ...
بلغةِ الارقامِ والتوثيق، بعيداً عن الحرتقاتِ السياسيةِ والتشهير، والتزاماً بقرارِ حزبِ الله اطلاعَ اللبنانيينَ على مجرياتِ حربِه الصعبةِ والطويلةِ ضدَ الفساد، كانت جردةُ حسابٍ عما قامَ به الحزبُ في حربِه الى الآن، قدَّمَها مسؤولُ ملفِ مكافحةِ الفساد، عضوُ كتلةِ الوفاءِ للمقاومة النائب حسن فضل الله امامَ محكمةِ الرأيِ العام، داعياً ...
هل هي خطةُ الحكومةِ الاقتصادية، ام لهيبُ الازمةِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ وتداعياتِها الميدانية، من حرَّكَ المياهَ السياسيةَ الراكدة، وهدَّأَ تلك المضطربة، فعادَ التواصلُ السياسيُ بفاعليةٍ لمعالجةِ الملفاتِ بمسؤولية. وعلى مرمى ساعاتٍ من لقاءِ قادةِ الكتلِ النيابيةِ في بعبدا بدعوةٍ من رئيسِ الجمهورية، اعلنَ رئيسُ الحكومةِ من بعبدا أنَّ العلاقةَ مع رئيس ...
هدوءٌ في طرابلس، بعد نارٍ اشعلتها اليدُ الممسكةُ بالدولار، ومعها الايادي السياسيةُ الممسكةُ باوجاعِ الناسِ والمستثمرةُ في فقرِهم حيثُ تشاء.. خُلِطَ الوجعُ بالغضب، وتسللَ الشغَبُ من بينِهما بفعلِ فاعلٍ ليصيبَ الجيشَ والقوى الامنيةَ ويُحرقَ آلياتٍ عسكريةً ومصارفَ ومحالَّ تجارية، والحصيلةُ عشراتُ الجرحى من العسكريينَ، وضحيةٌ من الطرابلسيين متأثراً بجراحِ الامس. ...
ليست قوةَ حزبِ المصرفِ في لبنانَ بسلاحِه الاقوى اي الدولار، بل تبينَ ان له من الاذرعِ الماليةِ والدينيةِ والسياسيةِ والاقتصاديةِ ما تقوى على خوضِ معركتِه في كلِّ الجبهات.. وفيما جباهُ البعضِ تتصببُ عرقاً كلما قاربت الحكومةُ من رسمِ مساراتِ الاصلاحاتِ وبحثت عن الاموالِ المنهوبةِ والموهوبةِ والمحوَّلةِ الى الخارج، خرجَ البعضُ ...
من بينِ وباءي كورونا والدولارِ خرجت الحكومةُ عبرَ رئيسِها حسان دياب خالعاً القفازاتِ السياسيةَ في زمنٍ باتَ فيه الخطرُ الماليُ اكبرَ بكثيرٍ من كورونا، واضعاً العينَ على الثقبِ الاسودِ في الاقتصاد، ومشيراً بالبنانِ الى حاكمِ مصرفِ لبنانَ الذي يتَّبِعُ غموضاً مريباً، فيما تدهورُ سعرِ صرفِ الليرةِ يتسارعُ بشكلٍ مريب، والمصرفُ ...
من يدفعُ بالبلدِ الى الانهيارِ ثُم الانفجار، ولمصلحةِ من؟ وهل يظنُّ المتذاكونَ على اللبنانيينَ لعقودٍ من الزمنِ انهم بمنأىً عن التداعياتِ اِن اكملوا مسيرةَ الانهيارِ المرعيةَ الاجراء؟ ام انهم قادرون على اعادةِ عقاربِ الساعةِ الى الوراءِ للاستثمارِ بنزفِ الليرةِ وجوعِ الفقراءِ للبناءِ في ميادينِ السياسةِ والاقتصاد؟ لقد فاقَ خطرُ سعرِ ...
لم يعد سلاحُ الايادي الخفيةِ – المعروفةِ في حربِها على المواطنِ اللبناني قبلَ حكومتِه مقتصراً على الدولار، فرغيفُ الخبزِ أُدخلَ عَنوةً في البازار، معَ انَ طحينَه مدعوم، واستهلاكَه في ازديادٍ ما يضمنُ لاصحابِ الافرانِ المزيدَ من الارباح .. وبينَ عمليةِ الشكوى التي تحتملُ النقاشَ واصرارِ البعضِ على الابتزاز، وُضِعَت لقمةُ ...
تخطينا القطوعَ الأسودَ معَ كورونا بفضلِ الاجراءاتِ الحكوميةِ والاستجابةِ الشعبية، ويمكنُنا قطعُ اشواطٍ ايجابيةٍ في المساراتِ الاقتصاديةِ والماليةِ اِن أَحكمت الحكومةُ خُطتَها وتعاونَ الشعبُ مع لغةِ المنطق، لا لغةِ الغرائزِ التي لا تحتاجُ الى فحوص pcr سياسيةٍ وانما اتقنَ اللبنانيون تشخيصَها من خلالِ العوارضِ الظاهرةِ على الاعلام. فيما التحري عن ...
لا وقتَ نُضَيِّعُهُ، والشاغلُ الوحيدُ انقاذُ الارواحِ من كورونا.. هو أبلغُ ردٍّ من منظمةِ الصحةِ العالميةِ على الوباءِ العالمي دونالد ترامب، الذي اعلنَ وقفَ التمويلِ الاميركي للمنظمةِ الدوليةِ في عزِّ معركتِها معَ وباءِ كورونا.. الرئيسُ التائهُ بينَ تقصيرِه وقِصَرِ نظرِه فتحَ حرباً اقلُّ ما يقالُ فيها اِنها غيرُ انسانيةٍ كما ...