عشرونَ عاماً على أيارَ الفين، يومَ أصبحَ للزمنِ طعمٌ من نصرٍ يتذوقُه المحبونَ أبدَ الدهر، يومَ أطلَّ فجرٌ لا يشبهُ سِنِيَّ الهزائمِ الطِوال، أطلَّ ناثراً بركاتِه على المحبينَ والمبغضين، كالشمسِ تَطلُعُ على البَرِّ والفاجر. يومَ انتزعَ المقاومونَ النصرَ بدمائِهم، بلا منةٍ من أحد. وما زالوا على العهد، قابضينَ على الزِنادِ ...
من بابِ التقوى والورعِ والرأفةِ والاخلاقِ والانسانيةِ والشرعِ والدين ، وكي لا يكونَ عيدُ الفطرِ مناسبةً لا تشبهُ نفسَها وروحَها ، فتكونَ للحزنِ وليس للفرح ، على جميعِ المواطنينَ الالتزامُ بالتعبئةِ العامةِ وتدابيرِ الوقايةِ من فيروس كورونا.. لا شكَ انَ حلاوةَ العيدِ لا تكونُ الا بالتراحمِ والتزاور ِوالتهادي، ولكنَ الاستثناءَ ...
ليس اقسى من تفلتِ الدولارِ المرعيِ الاجراءِ كما اظهرت التحقيقات، سوى التفلتِ اللبناني من اجراءاتِ السلامةِ من كورونا، الذي اعادَ رفعَ الخطرِ الى اعلى المستويات.ِ ثلاثٌ وستونَ اصابةً جديدةً رَفعت العددَ الاجماليَ الى الفٍ واربعٍ وعشرين، واَلزمت الجميعَ – حكومةً ومواطنينَ بسلوكٍ بديلٍ – وخصوصاً اننا على ابوابِ ايامِ عيدٍ ...
واِن تعددت الملفاتُ الحكوميةُ على اهميتِها، فانَ اخطرَها واصعبَها ما زالَ فايروس كورونا، لانَ الانهيارَ في سدِّ المواجهةِ اذا ما حصل – لا سمحَ الله – فلن تُجدِيَ بعدَه لا حلولٌ اقتصاديةٌ ولا كهربائيةٌ ولا قضائية. والمسؤوليةُ بقدْرِ ما هي على عاتقِ الحكومة، هي ايضاً على عاتقِ اللبنانيين، افراداً وجماعاتٍ ...
لا مفرَّ من اعادةِ فتحِ البلد ، فاكبرُ الاقتصاداتِ قوةً في العالمِ لا تَحتملُ الاقفالَ الى ما لا نهاية ، فكيفَ الحالُ معَ لبنانَ الذي بكَّرَ عليه وباءُ الازمةِ الاقتصاديةِ على فيروس كورونا، ما يضعُ المجتمعَ وكلَّ فردٍ أمامَ تحدٍّ هائلٍ كمَن يسيرُ على الحبلِ وعلى يمينِه نارُ كورونا وعلى ...
جرحٌ يُعمِّقُ جرحاً ، ونكبةٌ فوقَ نكبة، والفلسطينيون على طريقِ الصبرِ والعملِ بكثيرٍ من الاملِ بفرجٍ يرونَه قريبا، وإِن يعملُ الصهاينةُ وبعضُ المتآمرينَ لكي يكونَ بعيدا.. اثنانِ وسبعونَ عاماً على نكبةِ فلسطين، واهلُها عندَ ثابتةِ النضالِ والكفاح، يُحيُونَ الذكرى الاليمةَ بما اُوتُوا من عزيمة، واِن منعت كورونا مسيراتِ العودةِ هذا ...
اشبهَ بالفرصةِ الاخيرةِ ، والا الاستسلامُ للمحظور، تشكلُ ايامُ الاقفالِ العامِّ التي انطلقت اليومَ عملاً بتدابيرِ الحكومةِ اللبنانيةِ في مواجهةِ كورونا. اليومُ الاولُ عكسَ التزاماً لا باسَ به بينَ المواطنينَ ومن جانبِ المؤسسات، ما خلا منها المرخّصَ له العمل. اللبنانيون كانوا بغنًى عن هذا المشهدِ لو انَّ بعضَ المصابينَ لم ...
في ذكرى قائدِ المهماتِ الصعبة، لم يكن من الصعبِ على الامينِ العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله رسمُ الخارطةِ في المنطقةِ وفقَ الانتصارات السورية، والتي كان للشهيدِ القائدِ مصطفى بدر الدين- السيد “ذو الفقار” – ولدمائه الزكيةِ بالغُ الدورِ في صنعِها.. انتصرت سوريا في الحربِ الكونيةِ المفروضةِ عليها ...
الى الاقفالِ التامِّ بعدما أُقفلت كلُّ الخياراتِ امامَ الحكومةِ لمواجهةِ جائحةٍ مُتَجَدِّدَةٍ وممارساتٍ مُتَفَلِّتَة، والايامُ الاربعةُ القادمةُ ستكونُ كفيلةً بتحديدِ ما ستؤولُ اليه الامورُ الاثنينَ المقبل.. ملفانِ اثنانِ تصدرا مناقشاتِ مجلسِ الوزراءِ واهتماماتِ اللبنانيين: كورونا والغلاء.. وبناءً لتوصياتِ وزيرِ الصحةِ كانَ اعلانُ الاقفالِ العامِّ من مساءِ الغدِ حتى صباحِ الاثنين، ...
متى نقرأُ خطورةَ الواقعِ المستجدِ مع فايروس كورونا؟ وهل المطلوبُ أن يحققَ عدّادُ الاصاباتِ عشراتِ الحالاتِ اليوميةِ حتى نشعرَ بالمسؤولية؟ ما طرأَ على الواقعِ الصحي من جديدٍ ضربَ جرسَ انذارٍ للجميع، ومعَ المعرفةِ بخطورةِ الحالِ الاقتصاديةِ التي يعيشُها المواطنون، الا انَ حلَّها لا يكونُ بالتفلتِ من كلِّ الاجراءاتِ الوقائيةِ والصحية، ...