لقاء علمائي نظمته حركة الامة رفضا لقرار وقف تمويل الأونروا – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

لقاء علمائي نظمته حركة الامة رفضا لقرار وقف تمويل الأونروا

5b98e268084c7_

نظم علماء دين من حركة التوحيد الإسلامي، وجمعية نور اليقين، والهيئة السنية لنصرة المقاومة، والهيئة الإسلامية الفلسطينية ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان وحركة الأمة، لقاء تنديدا بالسياسات العدوانية الأميركية تجاه شعوب المنطقة ورفضا لقرار الإدارة الأميركية وقف تمويل “الأونروا”، في مقر حركة الأمة في بيروت.

وقد ألقى كلمة جمعية نور اليقين الشيخ جمال محمد، فأكد أن “أي مس بوكالة الغوث إنما هو مس في حق العودة لملايين اللاجئين الفلسطينيين”، وقال: “ليعلم الجميع أن المشاريع الخبيثة لن تمر ما دام فينا عرق ينبض، ولن يستطيع أحد مهما بلغت قوة جبروته وظلمه لن يستطيع اجبارنا على شطب قضيتنا وعدم عودتنا”.

ثم كانت كلمة رئيس الهيئة السنية الشيخ ماهر مزهر، الذي قال “إن المراهنة على وقوف الأميركي إلى جانب قضايانا، خصوصا القضية الفلسطينية، هو رهان خاسر”، معتبرا أن “المليارات التي يدفعها أصحاب النفط على خراب ليبيا واليمن وسورية، لو دفعت نسبة بسيطة منها للخير لكان الشعب الفلسطيني بألف خير، لكنهم يخافون من الطفل المقاوم، فكيف بالمشروع كله”.

وتحدث عن الهئية الإسلامية الفلسطينية الشيخ سعيد قاسم، فقال: “إن الأونروا تشكل شاهدا على قضية الشعب الفلسطيني”. وأكد “ضرورة تجاوز كل الشعارات، من أجل شعار “المقاومة حتى التحرير”، فمن يقع عليه الظلم من حقه أن يقاوم وينتصر”، داعيا لـ”التمسك بشعار المقاومة حتى تحرير كل فلسطين، فالمقاومة هي التي تحرر فلسطين”.

وكانت كلمة لأمين عام حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان، فأكد “الوحدة الإسلامية والوطنية لمواجهة التحديات ومشروع ترامب لإلغاء القضية الفلسطينية”، لافتا إلى أن “التمسك بالأونروا ليس استجداء، إنما لتبقى شاهدا على حق الشعب الفلسطيني بالتحرير والعودة، فأميركا لا تريد أحدا من الشعب الفلسطيني، وتمنعه من حقه في الحياة الحرة والكريمة”.

من جانبه، رأى أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، أن “الرئيس ترامب يسعى عمليا لمحاصرة الفلسطينيين، عبر قطع شريان الحياة الذي تمثله وكالة الأونروا، لإجبارهم على قبول “الصفقة الكبرى” وفق الشروط الأميركية – “الإسرائيلية”.

وطالب الشيخ جبري بـ”تخصيص موازنة ثابتة للأونروا، أسوة بالمؤسسات الدولية الأخرى، كي لا تبقى قضية اللاجئين الفلسطينيين عرضة للابتزاز السياسي”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام