رفضت كتلة “الوفاء للمقاومة” ، الزيادة التي “أقرتها الحكومة أخيراً على أسعار المحروقات، ولا سيما مادّة المازوت”، ورأت أن ذلك “سيرتب أعباءً ثقيلة لا طاقة للمواطنين ولا لقطاعات الإنتاج الزراعيّة والصناعيّة على تحمّلها”، داعية الحكومة إلى التراجع عن هذا القرار “المجحف” كما طالبتها بـ”وضع دراسة مفصّلة حول الزيادات المطلوبة للعسكريين وكل العاملين في الإدارات والقطاع العام لإنصافهم جميعاً بطريقةٍ عادلة ومتوازنة”.
وشددت الكتلة في بيان صادر عنها اليوم الخميس على تمسكها بالحوار الوطني والانفتاح السياسي، مؤكدة أنّ الأولوية في المرحلة الراهنة تبقى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف عدوانه المتواصل على لبنان.
وجددت الكتلة ، التزامها “بخطاب التفاهم حول مصلحة البلاد والالتفاف حول أولويّة إنهاء الاحتلال الصهيوني وإخراجه من كل أراضينا اللبنانية المحتلة ووقف عدوانه وخروقاته المستمرّة وإطلاق الأسرى والشروع جديّاً في إعادة الإعمار”.
وفيما أكدت “انفتاحها وتعاونها مع رؤساء السلطات الدستورية في البلاد ومع القوى السياسية”، شدّد البيان على “وجوب تلمّس واعتماد مقاربات ايجابية مسؤولة إزاء القضايا والمسائل الخلافيّة التي لا يمكن معالجتها بالتحدي والاستقواء بالخارج لفرض إرادة بعض الداخل على الآخرين”
وفي ما يتعلق بإعادة الإعمار شكرت الكتلة “كل الدول التي تُبدي استعداداً جديّاً للإسهام في إعادة إعمار ما هدّمته الحرب العدوانية الصهيونية ضد لبنان”، وأعربت عن تقديرها لـ”موقف الجمهورية العراقية الثابت في دعمها للبنان والذي تم تأكيده أخيراً إبّان زيارة فخامة رئيس الجمهوريّة العماد جوزف عون إلى بغداد”.
المصدر: موقع المنار