نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عمليةً عسكريةً استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي من نوع “ذو الفقار”.

وأفاد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وأجبرت أكثر من أربعة ملايين صهيوني على الهروب إلى الملاجئ، بالإضافة إلى توقّف حركة الملاحة في المطار.

وأكد العميد سريع أن القوات المسلحة اليمنية تتابع تطورات المعركة في غزة، وتقف إجلالًا واحترامًا لتضحيات أبنائها الأحرار الصامدين، موجهًا التحية العسكرية الجهادية العربية الإسلامية إلى كتائب القسام وسرايا القدس، ولكافة المجاهدين الأبطال في جميع الفصائل الذين يدافعون عن الأمة حين تخلى الجميع عنهم.

وقال في تصريحه: “ألا بوركت جهودكم، وبورك جهادكم، ولا نامت أعين الجبناء المتخاذلين العملاء. التحية لكم في يوم ميلادكم، ويوم جهادكم، ويوم انتصاركم، ويوم استشهادكم، ويوم تبعثون أحياءً”. وأضاف: “اليمن الحر العزيز المستقل معكم ولن يخذلكم، ولو خذلَكم كل العالم، ومعكم حتى وقف العدوان عليكم ورفع الحصار عنكم”.

وكان جيش الاحتلال قد زعم مساء الإثنين، اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من الأراضي اليمنية باتجاه مناطق وسط وجنوب الكيان، في تصعيد جديد ضمن المواجهة الإقليمية المتصاعدة.

وقالت مصادر عسكرية تابعة للاحتلال إن عملية الاعتراض نُفذت بواسطة منظومة الدفاع الجوي “حيتس 3” (Arrow-3)، المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، في أول استخدام عملي معلن لها منذ أشهر.

وأوضحت أن صافرات الإنذار دوّت في مناطق واسعة، شملت محيط القدس وتل أبيب، بالإضافة إلى مستوطنات شمالي الضفة الغربية المحتلة، ما تسبب بحالة من الهلع في صفوف المستوطنين.

وذكر بيان جيش الاحتلال أنه تم رصد صاروخ أُطلق من اليمن، وأن المنظومات الدفاعية تعاملت معه بنجاح، دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو أضرار.

يأتي ذلك في وقت تُواصل فيه القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عمليات صاروخية وبحرية نصرة لغزة، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المصدر: مواقع