أفاد إعلام العدو عن تعرض مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة لوابل كبير من الصواريخ أُطلقت من لبنان.
واشار اعلام العدو الى انه تم اطلاق حوالى 30 صاروخاً من الأراضي اللبنانية باتجاه “اسرائيل” اعترضت القبة الحديدية 15 منها.
وإذ أقر الإعلام العبري بعجز منظومة القبة الحديدية في اعتراض عدد من الصواريخ، أشار إلى إصابة 3 مستوطنين بجروح، كما بثَّ صوراً تظهر آثار الدمار التي خلفها سقوط الصواريخ في منطقة الجليل الغربي المحتل لا سيما في مستوطنتي شلومي وباسوتا.
مراسلنا في الجنوب أفاد عن”هدوء حذر يسود منطقة جنوب صور يخرقه أصوات طائرات تجسس من دون طيار تحلق في الأجواء الحدودية في القطاع الغربي” .
وفي أعقاب التطورات أعلن العدو عن اجتماع للمجلس الوزاري المصغّر لبحث الاوضاع الامنية في الشمال ، واشار اعلام العدو ان تقييم المؤسسة الامنية ان القصف هو رد فلسطيني على الاحداث في الحرم القدسي.
وافاد اعلام العدو عن” اغلاق المجال الجوي شمالا وفتح الملاجئ في المنطقة المتاخمة للحدود”، واضاف ان”رجال الاطفاء يعملون على إخماد عدة حرائق اندلعت إثر اطلاق الصواريخ على المستوطنات”.
الجيش اللبناني
قيادة الجيش اللبناني أعلنت أنّ”عدداً من الصواريخ أطلِق من محيط بلدات القليلة والمعلية وزبقين في قضاء صور باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مشيرةً إلى أنّ الجيش اللبناني يقوم بتسيير دوريات في المنطقة بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان.
الخارجية اللبنانية
كما إجتمع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بوزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب.
وبناء على المشاورات والإتصالات السياسة المحلية والدولية التي تم إجراؤها، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين بيانًا أشارت فيه إلى لبنان أكد مجددًا على كامل إحترامه وإلتزامه بقرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١ وحرصه على الهدوء والإستقرار في الجنوب، داعيًا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد.
وأبدى لبنان إستعداده للتعاون مع قوات حفظ السلام في الجنوب وإتخاذ الإجراءات المناسبة لعودة الهدوء والإستقرار، محذرًا من نوايا إسرائيل التصعيدة التي تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
آثار الحريق بعد سقوط الصواريخ على المستوطنات الصهيونية
المصدر: موقع المنار