وفد نيابي لبناني يزور سوريا ويلتقي الاسد والمسؤولين – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

وفد نيابي لبناني يزور سوريا ويلتقي الاسد والمسؤولين

قام وفد نيابي لبناني بزيارة الى سوريا التقى خلالها الرئيس السوري بشار الاسد وكبار المسؤولين للتعبير عن التضامن اللبناني مع سوريا.

وأكّد  الرئيس بشار الأسد خلال لقائه أعضاء لجنة الأخوة والصداقة البرلمانية اللبنانية السورية أنّ سوريا تقدّر ما أظهره لبنان على المستوى الرسمي والشعبي من استجابة إنسانية ودعم لجهود الحكومة السورية، في إغاثة المتضررين من الزلزال من خلال تقديم المساعدات الطارئة، واستقبال المساعدات الواردة إلى سورية من جهات متعددة عبر المطار والموانئ اللبنانية.

45

واعتبر الرئيس الأسد أنّ العلاقة بين لبنان وسورية هي بالدرجة الأولى علاقة أخوة بين شعبي البلدين، وهذا هو الأساس الذي من المفترض أن تنطلق منه السياسات الرسمية لخدمة المصالح المشتركة للشعبين، والعمل من أجل مواجهة التحديات التي يواجهانها.

من جانبهم أشار أعضاء الوفد أنهم توجهوا لسوريا للتعبير عن عمق تضامن اللبنانيين مع الشعب السوري ووقوفهم إلى جانبه، والتأكيد على ضرورة تفعيل العلاقات الثنائية والارتقاء بها في كل المجالات إلى المستوى الذي يلبي مصلحة الشعب الواحد في البلدين الشقيقين.

وكان الوفد الذي يضم رئيس لجنة الأخوة والصداقة البرلمانية اللبنانية – السورية علي حسن خليل ونوابا يمثلون عددا من الكتل ، وهم  جهاد الصمد، إبراهيم الموسوي، طوني سليمان فرنجية، غازي زعيتر، سامر التوم، هاغوب بقراودنيان، قاسم هاشم، استهل اللقاءات بزيارة رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ. وقد تم التاكيد خلال اللقاء على تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين لما فيه مصلحة مشتركة في ضوء التحديات القائمة وخصوصا بمواجهة تصاعد الاعتداءات الصهيونية.

ajax (19)

 ثم التقى الوفد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد.

بعدها التقى الوفد رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس ، وقدم خليل باسم رئيس مجلس النواب اللبناني وأعضاء المجلس التعازي بالضحايا جراء الزلزال الذي تعرضت له عدة محافظات سورية مؤخراً، وأعرب عن تضامن ووقوف الشعب اللبناني مع سورية وأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

وقال: “نعبر عن وقوفنا إلى جانب الشقيقة سورية بالإمكانيات المتوافرة في لبنان، وكلنا أمل بقدرتها على الخروج من هذه المحنة وبلسمة الجراح وإعادة تأهيل المناطق المنكوبة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها من عدوان وإرهاب وحصار وسرقة لمواردها من نفط وقمح”.

DHS05575-copy-660x330 (1)

من جهته أكد عرنوس أهمية العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين، وأعرب عن شكره للأشقاء في لبنان لوقوفهم إلى جانب سورية في هذه الكارثة، مشيراً إلى أن عمل مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي والاتحادات والجمعيات الأهلية جنباً إلى جنب بالإضافة إلى دعم الأشقاء والأصدقاء، كان له دور مهم في الحد من تداعيات الزلزال وساهم في إنقاذ حياة العديد من العالقين تحت الأنقاض وانتشال الضحايا ورفع الأنقاض وتقديم المساعدات الإغاثية للمتضررين.

وأوضح المهندس عرنوس أن المؤسسات الحكومية تعمل حالياً على حصر الأضرار بدقة في المناطق المنكوبة، وتم البدء بتجهيز وحدات سكنية مسبقة الصنع في سياق متابعة الخيارات المطروحة على صعيد توفير السكن المؤقت للمتضررين.

المصدر: موقع المنار +سانا