يَعُدُّ الصهاينةُ ايامَ حربِهم، ويتحسسونَ خيبتَهم وهم ينتظرونَ صواريخَ المقاومةِ المحمَّلةَ بكثيرٍ من الرسائلِ الشديدةِ الانفجار، التي تُصيبُ المجتمعَ الصهيونيَ وجيشَه وقيادتَه السياسية. من على منبرِ الاستعطافِ مهَّدَ بنيامين نتنياهو للهزيمةِ جامعاً سفراءَ عشراتِ الدولِ ومعلناً انَ حماسَ ستعلنُ الانتصارَ ، وأن هذا الامرَ إن حصلَ سيشكلُ هزيمةً لإسرائيلَ والغربِ ...
انها افشلُ الحروب.. هذا ما يقرأُهُ الصهاينةُ في ايامِ حربِهم المسعورةِ التي لم تُحقق ايَ انجازٍ عسكريٍ ولم تُفلح الا بقتلِ المدنيينَ الفلسطينيين، واستجرارِ آلافِ الصواريخِ الفلسطينيةِ الى عمقِ الكيان، فاصابت عسكرَه وسياسييهِ وامانَ مستوطنيه.. وعن الفشلِ العسكري والسياسي الخطيرِ كتبَ رئيسُ تحريرِ صحيفة هآرتس العبرية “ألوف بن” الذي بنى ...
ايامٌ من عزِّ الامة، تكتبُها فلسطينُ من نهرِها الى بحرها، وعليها يسبحُ بحرٌ من الرجالِ الرجال، العارفينَ معنى الصبرِ الحاسبينَ ساعاتِ النصر، والمؤذّنينَ في الامةِ ان حيَّ على زمنٍ جديد، مُسيّجٍ بزيتونِ فلسطين، ومُضاءٍ بزيتِها الممزوجِ بدمِ ابنائها الذين ارتضَوا ان يكونوا للقدسِ فداءً وللقضيةِ عنواناً.. في ثامنِ ايامِ الصبرِ ...
انه ظلامُ ما قبلَ الهاوية.. فالكيانُ العبريُ على ابوابِ الكارثة.. قالها المجاهدون القابضون على صواريخِ النصر – وهم يصنعون للامةِ هذا الانجاز، وصدّقها شبابُ الداخلِ الفلسطيني – وهم ابرزُ المساهمين بادخالِ الاحتلالِ في عصرِ الضياع، ورفعَها المرابطون في باحاتِ القدسِ على قبةِ الصخرة، وهم من رفعوا رأسَ الامةِ وقداسةَ القضية ...
أذَّنَت القدسُ في الناسِ للعيد، فأمَّ المقاومون الفلسطينيون الامةَ لصلاةِ النصر. تقدمت نساءُ غزةَ صفوفَ المصلينَ وهن يزغردنَ لابنائهنَ الشهداءِ الذين قضَوا قرابينَ على اُولى صفحاتِ الزمنِ الفلسطيني الجديد، وخلفَهُنَّ اصطفَّ شبانُ اللدِ وحيفا ويافا وكلِّ الداخلِ الفلسطيني المحتلِّ الذين احتلُوا ارفعَ مراتبِ الصمودِ والعنفوان، وهم يوقدونَ النارَ الفلسطينيةَ في ...
هو سيفُ القدس ، الذي قطعَ اوردةَ العنجهيةِ الصهيونية، واوهامَ الكيانِ المربَكِ الى حدِّ الضياع .. هو فجرُ القدس ، الذي حَسمَ للامةِ عيدَها، بهلالِ النصرِ الذي باتت رؤيتُه واضحةً وبالعينِ المجردة، صواريخُ تمطرُ تل ابيب . وآنَ لغزةَ ان تُفطرَ على عزٍّ جديد، وان تفخرَ بشهدائِها وقادتِها الذين قدمتهم ...
تُفطرُ فلسطينُ اليوم ، وقد ارتَوَت عروقُها نصرا، وشرايينُ غزةَ تضخُّ مئاتِ الصواريخِ نصرةً للقدسِ راسمةً معادلةً غيرَ مسبوقةٍ عبَّرَ عنها رئيسُ حكومةِ العدوِ السابقُ ايهود اولمرت الخائبُ في عدوانِ الفينِ وستةٍ على لبنان. الرجلُ انكسرَ قلبُه لرؤيةِ مئاتِ المستوطنينَ يفرونَ في شوارعِ القدس، متسائلاً منذُ متى يفرُّ الاسرائيليونَ في ...
رصاصاتٌ فلسطينيةٌ وصرخة ، وصلاةُ الآلافِ قُربَ قُبةِ الصخرة، جَعلت القدسَ اقربَ ويومَها ابلج، وعدُوَّها خائفاً يترقب.. في يومِها هذا العامَ عَمَّ الاملُ بقربِ الوصولِ الى حريتِها، وارتفعت النداءاتُ والصلواتُ والهتافاتُ الملبيةُ للقدسِ واهلِها، من يَمَنِ الاحرارِ الذي طافت مدنُه بالحشودِ الغفيرة، الى سوريا والعراقِ والبحرينِ الحزينة، ولبنانَ المقاومةِ وايرانَ ...
متى يصحو المسؤولون في لبنانَ ليَقفُوا أمامَ الحقائقِ بمسؤوليةٍ وطنيةٍ والاجابةِ عن الاسئلةِ المتراكمةِ على لسانِ كلِّ مواطنٍ وعلى رأسِها هذه الايامَ مصيرُ الدعمِ الذي يقالُ إنَ ميعادَ انتهائِه آخرَ الشهر.. وما هي مترتِّباتُ ما بعدَ وقفِ الدعم؟؟ .. أم انَ الامرَ مجردُ حساباتٍ يُجريها حاكمُ المصرفِ المركزي ونقطةٌ على ...
لم يُصب الصاروخُ الليلةَ الماضيةَ مُفاعلَ ديمونا جنوبَ فلسطينَ المحتلة ، الا أنه ضربَ مجملَ الكيانِ في الصميم، فانبعثت تصريحاتٌ وتعليقاتٌ صهيونيةٌ على المستوياتِ كافةً تُجمعُ على أنَ الحدثَ كان استثنائياً وغيرَ مسبوق. ارباكٌ أصابَ جيشَ الاحتلال، رواياتٌ متناقضةٌ قبلَ أن يَستقرَّ على واحدةٍ تفضحُ منظومةَ اعتراضِ الصاروخِ لديه، فلاكثرَ ...